متحدث أممي يقول إن لجنة المراقبة الأممية بالحديدة “في أمان” بعد حادثة إطلاق نار
الحوثيون أطلقوا النار على رئيس فريق المراقبين ومنعوه وفريقه من التحرك إلى مناطق الحكومة
يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك، اليوم الخميس، إن قائد فريق المراقبين الدوليين لمرقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، غربي اليمن، الجنرال الهولندي باتريك كاميرت وفريقه “في أمان”.
وأوضح دوغريك، في تغريدة على صفحته بموقع “تويتر”، إن كاميرت وفريقه في أمان بعد حادثة إطلاق النار، مشيراً إلى أنه سيوفي بمزيد من المعلومات حول الحادث في وقت لاحق.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إن فريق المراقبين الدوليين تعرض لإطلاق نار من قِبل مسلحي جماعة الحوثي جنوبي مدينة الحُديدة، أثناء تفقد كاميرت، موقعا قصفه الحوثيون فجر الخميس.
ونقلت وكالة (الأناضول) عن مصدر فضل عدم ذكر اسمه، أن إطلاق نار استهدف عربتين تابعتين لموكب المراقبين الدوليين أثناء توجهه إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية، دون أن يسفر ذلك عن إصابات، لأن العربتين مدرعتين.
وكان من المقرر أن يعبر الجنرال الهولندي شارع الخمسين شرقي المدينة ثم يتوجه إلى مجمع إخوان ثابت، ليلتقي أعضاء لجنة التنسيق لإعادة الانتشار من الجانب الحكومي صباح اليوم، لكن الحوثيين منعوه من المرور.
وقال عضو الوفد الحكومي في مشاورات السويد عسكر زعيل، إن الحوثيين منعوا تحرك كاميرت من جانب الفندق المقيم فيه إلى الاجتماع مع الفريق الحكومي في مجمع إخوان ثابت المقرر عقده اليوم 11 صباحا.
وأوضح في تغريدات على صفحته بموقع “تويتر”، “منذ ذلك الحين حتى اللحظة ممنوع (كاميرت) من التحرك”.
وقال “كوفد حكومي نطالب الأمم المتحدة والمبعوث (مارتن غريفيث) بتوضيح كامل لكل ما تم من عرقلة تنفيذ اتفاق الحديدة وتعطيله منذ بدء سريان الاتفاق حتى اللحظة”.
وأضاف “يؤكد الحوثيون أنهم ماضون قدما لنسف اتفاق الحديدة وعرقلة كل مساعي السلام وتحدي للمجتمع الدولي وما يحدث الآن في الحديدة من قصف بالمدفعية على قوات الشرعية ومقر التحالف هو رد الحوثي على الأمم المتحدة.
والأربعاء، أقرّ مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، تعزيز بعثة المراقبين الأممي إلى 75 مراقبا في مدينة الحديدة، لمدة ستة أشهر، لمراقبة وقف إطلاق النار، وإعادة انتشار قوات الأطراف اليمنية.