غير مصنف

صحف الخليج تبرز مؤشرات انهيار اتفاق السويد بشأن اليمن

رصد يومي لأهم الأخبار المتعلقة بالشأن اليمني   يمن مونيتور/ متابعات خاصة
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان” استمرار التعنت الحوثي يدخل اتفاق السويد في بيات شتوي” تحدثت صحيفة “البيان” الإماراتية، عن استمرار التعنت الحوثي تجاه تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مشاورات السويد، مشيرة إلى أن ملفات عديدة أبرزها الحديدة، والأسرى والمعتقلون، تدخل مرحلة البيات الشتوي بانتظار ما يستجد.
وقالت الصحيفة، إن استخفاف الأمم المتحدة للعالم، دفع بجماعة الحوثي المسلحة إلى توسيع خروقاتها، وصلت إلى درجة محاولة استهداف الفريق الأممي، وكذلك ممثلي الحكومة الشرعية في اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار في الحديدة.
وأشارت إلى أن ملف تبادل الأسرى والمعتقلين كذلك لم يكن بأفضل حال من الحديدة، إذ أفشلت ميليشيا الحوثي التوقيع النهائي على ملف تبادل الأسرى، بسبب تعمدها ترك فراغات في جداول الأسماء بهدف كسب الوقت وضرب الجدول الزمني لاتفاق السويد.
وحسب الصحيفة، فإنه من المبكر إعلان فشل اتفاق استكهولم، إلا أنه أصبح واضحاً دخوله إلى غرفة الإنعاش ومرحلة بيات شتوي عميق.
من جانبها، أبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية، تهديدات الحوثيين للفريق الأممي، واستحداث الجماعة المسلحة، لمعسكرات جديدة داخل مدينة الحديدة.
وقالت الصحيفة، إن مسلحين وعناصر مدنية موالية للحوثي طوقت مقر إقامة كمارت في فندق تاج أوسان بالحديدة غربي اليمن، واعتدت على الحراسة وهددت بتصفيته، ومنعته من التوجه إلى مناطق الشرعية لعقد اجتماع مع اللجنة العسكرية الحكومية بعد رفض الحوثيين الاجتماع المشترك
وأضافت الصحيفة، أنه في الوقت الذي يعمل ضد رئيس لجنة المراقبة الأممية باتريك كمارت والتهديد بتصفيته، والدفع بالمظاهرات ومحاصرة مقر إقامته، تواصل الجماعة المسلحة تحركاتها لتعزيز مواقعها بمزيد من المسلحين والأسلحة واستحداث مناطق تدريب في وسط الأحياء السكنية خصوصا في حرم ميناء الحديدة ومدينة أبو حلفة ومنطقة المنزلق.
وتحدثت صحيفة العربي الجديد في تقرير لها، عن ظهور العديد من العقبات في طريق تنفيذ اتفاق السويد خلال المرحلة الماضية، لا سيما حول ملف الأسرى واتفاق الحديدة.
وقالت الصحيفة، إن الحوثيون تحفظوا عن تقديم معلومات حول المئات من المعتقلين والمخفيين قسرياً في سجون الجماعة، من بين ما يزيد عن ثمانية آلاف اسم سلّمتها الحكومة خلال مشاورات السويد لممثلي الجماعة في اللجنة ذاتها.
وذكرت الصحيفة أن الوضع بالنسبة لاتفاق الحديدة، بوصفه على رأس مخرجات مشاورات السويد، ليس أفضل حالاً، بل يكاد يكون أشد تعقيداً، مع فشل فريق المراقبين الدوليين للأسبوع الثاني على التوالي بجمع ممثلي الطرفين في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار على طاولة واحدة، وفي ظل الاتهامات المتبادلة بالخروقات.
ولفت إلى أن الاتفاق بالأساس احتوى ثغرات في الصياغة سمحت بالخلافات التي طفت إلى السطح، إذ لم ينص بشكل واضح على تسمية الطرف الذي يتسلم موانئ الحديدة والمدينة، ما جعل كل طرف يفصّل الاتفاق وفق ما يريد.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى