أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” الأمم المتحدة واليمن ” قالت صحيفة “الوطن ” الإماراتية إن مليشيات إيران تتخبط ، وتواصل ارتكاب الجرائم بدعم من “نظام الملالي”، جرائم وحشية مع كل ما يمت لليمن وشرعيته بصلة، سواء عبر مواصلة الإبادة بحق المدنيين واستهداف التجمعات السكنية في المدن، أو العسكريين، أو البنى التحتية، وخلال ذلك، فسرقة المساعدات والاستيلاء عليها ومنع وصولها لمستحقيها، ومواصلة التسويف ومحاولة التهرب من الالتزامات باتفاق السويد حول مدينة الحديدة، وهو ما أثار غضب الأمم المتحدة واستيائها من هذا العبث، وقلقها من مصير الاتفاق في ظل التعنت الحوثي المتواصل.
وأشارت إلى أن مهما ناورت مليشيات إيران وحاولت مواصلة التعويل على إبقاء أي آثار للانقلاب، فهي واهمة ولن تنجح وستنتصر إرادة الشعب اليمني بدعم التحالف العربي، وستتم محاسبة المليشيات على كل ما ارتكبته من الجرائم والمجازر التي لا تعد ولا تحصى، بحق الشعب اليمني وما قامت به من الانقلاب على الشرعية.
وأكدت أن الأمم المتحدة اليوم عبر بعثتها الموجودة في اليمن، يجب أن تتحرك وفق ما يجبر المليشيات على تنفيذ اتفاق استكهولم وإخلاء مدينة الحديدة وموانئها من المسلحين، والدفع باتجاه بسط الشرعية وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومرجعيات الحل المعتمدة، وعدم الاكتفاء بالتنديد بما تقوم به المليشيات أو الدعوات المجردة، بل أن يكون له موقف حاسم يدفع باتجاه إنهاء معاناة الشعب اليمني المتواصلة جراء ما تواصل القيام به، ومحاولاتها الآثمة لإبقاء ما تبقى من آثار مدمرة للانقلاب الذي كشف توجه وارتهان الحوثي لأكثر أنظمة الظلم والإرهاب في العالم، وقبول لعب هذا الدور المشين كسكين غدر في ظهر الشعب اليمني الذي كان يريد دخول حقبة جديدة من تاريخه.
وأوضحت ” الوطن ” في ختام افتتاحيتها أن إنهاء ما تبقى من انقلاب المرتهنين، لا يكون بالدعوة لجولات جديدة من الحوار والمشاورات، بقدر ما يتوجب أن يكون تحذيرا جديا بالحسم في حال استمرت المماطلة والتسويف اللذان يتابعهما العالم، وهذا يجب أن يكون وفق الجدول الزمني الذي يضع حدا لأي محاولة تتم من المليشيات بقصد الهروب إلى الأمام .. لافتة إلى أن إعطاء أي فرصة جديدة للحوثي المتآمر، سوف تكون فرصة جديدة للتسويف واللعب على الوقت، وبالتالي ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر التي يجب أن تنتهي مرة واحدة وإلى الأبد، خاصة أن آخر جولة شارك فيها الحوثي بالسويد، تمت، بعد أن رأى كيف أن قوات الشرعية بدعم بطولي من التحالف كانت قادرة على سحقه، فاختار الادعاء بقبول الحوار، لكن عليه أن يلتزم بما ادعى قبوله، وفي حال امتنع فإن الطرف الضامن وهو الأمم المتحدة يجب أن يتحمل مسؤولياته التامة لوضع حد لهذا التلاعب الذي يتواصل عل حساب دماء الشعب اليمني.
وقالت صحيفة “عكاظ ” السعودية في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان («حُوَثَةُ» الغدر والخيانة):لا ينفك هذا الحوثي غادرا منذ أن لاك اليمانيون اسمه متسربلا الخيانة من بؤرتها في حوزات قم التي لا تفتأ تنسج خيوط الغدر ضد العرب في كل بقاع الأرض، يدفعها الحقد الدفين على كل من يعتقدون ويؤمنون أنهم دكوا حصون فارس وأبادوا حضارتهم وجعلوهم تبّاعا بعد أن كان كبيرهم كسرى يقود ولا يقاد، وجعلوا بلادهم خرابا يضبح البوم فيها، (هذا ما يعتقده الفرس ويؤمنون به في قرارات أنفسهم، حتى وإن تذرعوا بغيره من الأباطيل والإفك).
وأضافت أن هذا الحوثي الذي عاد إلى قومه خنجرا في ظهورهم، وهو في واقعه لا يجرؤ على الظهور من جحره، سيرا على ما يسير عليه الخائن الآخر حسن نصر الله، يحمل الحوثيّ أجندة أعدائنا الفرس لينتقم لهم من نفسه ومن قومه، وهو كالشاة تقاد إلى المقصلة لا تعرف إلى أين تقاد!
وخلصت إلى القول : لا تربطه العهود والمواثيق، ولا تلزمه مروءة الرجولة وشهامتها، يقتل في غير موضع قتال، ويغدر بالآمنين، ويستأسد على النساء والأطفال والكهول، وهو الآن كالمُنْبَتّ لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى، وستدور الدائرة عليه، بعد أن نفد صبر قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، على خياناته وغدره ومراوغاته ونكثه للعهود والمواثيق، والأيام حبلى بردعه وفنائه والخلوص من شراكه التي نصبها بين أهله أحمق لا يعي عواقب ما يفعل.
من جانبها أفادت صحيفة “العربي الجديد”، أنه مع مرور نحو الشهر على توقيع اتفاق استوكهولم بين الحكومة الشرعية اليمنية والحوثيين في السويد برعاية الأمم المتحدة، بات مسار الاتفاق خاضعاً لتجاذبات ميدانية وسياسية، بدءاً من الحديدة وصولاً إلى قاعدة العند.
ولفتت الصحيفة إذا كان الهجوم على القاعدة الواقعة في محافظة لحج، بمثابة قرع ناقوس من قبل الحوثيين لاستئناف المعارك في الحديدة، إلا أن مشروع قرار أمميا قد دخل على الخط أخيراً.
وبحسب الصحيفة من شأن التعقيدات الحالية في اليمن، أن تسمح بتضييق الهامش السياسي في أي مشاورات مستقبلية، وتكون المعارك بمثابة شروط مرفوعة من الجانبين، لوضعها على طاولة المفاوضات.
وأبرزت صحيفة “الشرق الأوسط” توجه ممثلو الحكومة اليمنية والحوثيين إلى الأردن لمعالجة ما تبقى من مراحل اتفاقية الإفراج عن الأسرى والمعتقلين.
ووفقا للصحيفة وأفصح هادي هيج رئيس الفريق الحكومي المعني بملف إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين بأن الاجتماع سيعقد الأربعاء.
وتمر الاتفاقية بخمس مراحل، تبدأ بتبادل القوائم، ثم إفادات حول القوائم، فالملاحظات على الإفادات، ويليها الرد على الملاحظات، وأخيراً الترتيبات اللوجيستية لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.
وقال هيج إن الملف متوقف عند المرحلة الثالثة، مشيراً إلى امتناع الحوثيين عن تزويد الحكومة اليمنية بملاحظات حول 232 اسماً.