سقوط قتلى وجرحى خلال الهجم بينهم قيادات رفيعة بالجيش اليمني يمن مونيتور/ صنعاء خاص:
أثار استهداف جماعة الحوثي المسلحة، عرضاً عسكرياً للجيش اليمني بقاعدة العند العسكرية جنوبي البلاد، ردود أفعال غاضبة ومنددة بالهجوم الذي سقط على إثره قتلى وجرحى من قوات الجيش بينهم قيادات رفيعة.
وكانت مصادر محلية، ذكرت اليوم الخميس، لـ”يمن مونيتور” أن طائرة مسيرة استهدفت منصة العروض بقاعدة العند العسكرية بلحج سقط على إثرها عدد من الجرحى والقتلى بينهم رئيس الأركان العامة ونائبه ورئيس الاستخبارات.
وأعلنت جماعة الحوثي المسلحة عقب الحادثة بدقائق تبنيها للهجوم في قاعدة العند الجوية بعد عملية رصد دقيق لتجمعات وتحركات الجيش داخل القاعدة.
ولم يصدر أي تعليق بشأن الهجوم من جانب الجيش اليمني أو الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، حتى الساعة 5:00 مساءً بتوقيت اليمن.
وفي حين التزمت الحكومة الشرعية الصمت، توالت ردود الفعل القوية والمنددة بالهجوم الحوثي على الجيش اليمني وقياداته، وفيما يلي أبرزها:
استهداف القيادات العليا للجيش في قاعدة العند صباح هذا اليوم بطائرة إيرانية مسيرة وما ترتب علها من قتلى وجرحى هو رسالة واضحة تقول للدولة ونظام شرعيتها وحلفائها : لا تعولوا على السلام ، فليس بيننا وبينكم سوى الحرب ، فهل سنظل رهنا لعبثية الهوى الأممي ورعونة مبعوثها المخادع !!؟
— د.صالح حسن سميع (@SSumie56) ١٠ يناير ٢٠١٩
الهجوم الحوثي الايراني على قاعدة العند اليمنية صباح هذا اليوم ومقتل قيادات بالجيش اليمني في حفل التخرج يجب ان يكون مبرراً لقيام الشرعية بهجوم كاسح وسريع على ميناء الحديدة وانتزاعه من ايدي عملاء ايران باليمن… الأمم المتحدة ستدين الهجوم الإرهابي وسيقوم الحوثي بهجوم آخر! pic.twitter.com/j4ZtxgLZZJ
— عبدالله غانم (@ABDULLAH_G_1) ١٠ يناير ٢٠١٩
بعد استهداف أعلى قيادة عسكرية في الجيش اليمني ، يجب أن يكون لهم موقفًا من استمرار الحوار مع #الحوثي
لا ينبغي أن يرهن الجيش مصيره ونضال منتسبيه الميامين بحوارات فانتازية تصيبه في مقتل ولا تعبر عنه أو تمثل عقيدته الوطنية
لو كان للجيش كلمته في مواجهة الساسة لما خسروا حربًا واحدة
— سام الغُباري – 𐩪𐩱𐩣 𐩱𐩡𐩶𐩨𐩱𐩧𐩺 (@SAlghobari) ١٠ يناير ٢٠١٩
١-ادين وبشدة الهجوم الإرهابي الذي نفذته #المليشيا_الحوثية_الايرانية على عرضاً عسكرياً في قاعدة العند بمحافظة لحج بواسطة طائرة ايرانية مفخخة واستهدفت به قيادات وضباط وأفراد من الجيش الوطني خارج مناطق المواجهات العسكرية وبعيدا عن مناطق التماس.
— معمر الإرياني (@ERYANIM) ١٠ يناير ٢٠١٩
جرأة المتمردين الحوثيين باستهداف قاعدة العند أثناء مشاركة قيادات عسكرية عليا من الدولة في حفل تخرج دفعات من الجيش الوطني يعد تطور خطير لابد أن يكون الرد عليه سريع وحاسم وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤليته ولايتعامل مع هذه العصابة إلا كجماعة إرهابية سياستها القتل والتفجير#اليمن
— #صلاح_باتيس (@SalahBatis) ١٠ يناير ٢٠١٩
بعد استهداف #قاعدة_العند من قبل ميليشيات الموت الحوثية، يجب على قوات التحالف الضرب بيد من حديد في كل بقعة يوجد فيها حوثي في اليمن ونقل القضية الى مجلس الامن ومحاسبة المسؤولين في إيران على اصدار الاوامر للحوثي بتنفيد الهجوم! #جيري_ماهر
— Jerry Maher (@jerrymahers) ١٠ يناير ٢٠١٩
من المبكر الحكم على من يقف وراء الهجوم على قاعدة العند، لكن الحقيقة واضحة في من هيأ له ذلك، معلوماتيا ولوجستيا.
— علي الذهب (@ali_al_dahab) ١٠ يناير ٢٠١٩
السؤال الذي لا بد ان يطرح بقوة من سرب المعلومات لمليشيا الحوثي عن موعد الحفل والشخصيات التي تحضره، حتى يستعدوا بنقل طائرة مفخخة من هذا النوع الى قرب الحدود بين تعز ولحج
هذه العملية ليست صدفة تم الاعداد لها واخذت عملية الاعداد وقت كافي
وصباح اليوم فقط التنفيذ#العند#اليمن#yemen
— ياسر اليافعي (@yaseralyafai) ١٠ يناير ٢٠١٩
ما قامت به الميليشيات الحوثية من استهداف للعند يمثل دق المسمار الأخير في نعش المفاوضات السلمية، أفاعيل هذه الجماعة المعتدية على الدولة وقياداتها وعلى الشعب يشكل أرهابًا جليًا، والإرهاب لا يواجه إلا بالحديد والنار.
الرحمة والخلود للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى.
— نايف البكري (@naife_albakry) ١٠ يناير ٢٠١٩
