أخبار محليةاخترنا لكمغير مصنف

جماعة الحوثي تتوعد بورقة “الأسرى الأجانب” إذا فشلت اتفاقية تبادل “الأسرى والمعتقلين”

التهديد جاء على لسان رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبدالقادر المرتضى يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
هددت جماعة الحوثي اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة بوقف الإفراج السجناء و”الأسرى” الأجانب في سجونها إذا فشلت اتفاق متعلق بالأسرى والمعتقلين اليمنيين.
وقالت الجماعة إنها لن توافق على الإفراج عن أي “أسير أجنبي” إلا ضمن اتفاق إطلاق شامل لأسراها في سجون الحكومة اليمنية والذين يصل عددهم إلى 7500 أسير.
جاء التهديد على لسان رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبدالقادر المرتضى قائلاً: على الأمم المتحدة تحديد موقفها إزاء مماطلة العدوان – التحالف – وأن اللجنة ستعلن موقفها في حال انتهت المدة الزمنية للتنفيذ قبل إحراز أي تقدم بهذا الشأن.
المرتضي قال في تصريح صحفي لجريدة الثورة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين اليوم الأربعاء: إن 7500 أسير ومخفي ومعتقل – تابع لجماعة الحوثي – بينهم المئات الذين اعتقلوا أثناء مرورهم في الطرقات في مأرب أو الجوف أو عدن. وهناك أيضاً الكثير من المغتربين اليمنيين في السعودية مِمَّن اعتُقلوا على خلفية كتابه منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك الكثير من المعتقلين في الإمارات بتهمة الانتماء والمناصرة -للحوثيين-.
وأضاف: لا تزال 75% من قوائم كشوفات أسرانا من دون إفادة عنها ولا يمكن أن يكون هناك إفراج عن الأسرى السعوديين إلا في حال الإفراج الكامل والشامل عن أسرانا ونحن أكدنا لمكتب الأمم المتحدة أن الإفادة التي قدمها الجانب السعودي فيها أسماء 344 أسيراً مطابقة للأسماء التي قدمناها، لكن السعوديين قدموا أسماء أخرى من المعتقلين بتهمة دخول السعودية بطرق غير نظامية.
واتهم الرياض بالتلاعب قائلاً: على الرياض أن تقدم إفادات صحيحة ودقيقة وما أعلنت عنه بأن هناك 359 اسماً على الرياض هذا يُعد التفافاً على الاتفاق وقدمنا1490 اسماً في السعودية.
وتم الاتفاق على تبادل الأسرى والمعتقلين في السويد شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دولياً، تتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير ومعتقل في سجون الطرفين.
ويعاني الاتفاق من التنفيذ حيث يتم تبادل الاتهامات بتقديم أسماء وهمية أو لم ليست موجودة. ومن المقرر أن يتم تبادل الأسرى والمعتقلين في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى