الرئيس اليمني: الأمور ليست كما نريد
هادي: الإرادة الدولية أمام اختبار حقيقي في تنفيذ اتفاق “استكهولم” حول الحديدة يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، إن الأمور في اليمن ليست كما يريد، لكنها تتجه بصورة معقولة نحو الأفضل.
جاء ذلك، في حوار مع مجلة “الأهرام” المصرية حول آخر المستجدات في الساحة اليمنية، بالتزامن مع دخول الحرب عامها الرابع.
وأضاف هادي، بأنه أعاد بناء مؤسسات الدولة من الصفر، سواء في الجوانب العسكرية والأمنية أم الإدارية بعد سقوط العاصمة صنعاء، كما تحدث عن نجاحات في الملف الأمني والاقتصادي”.
وتابع “إنه ليس أمرا هينا، أن تبنى دولة من الصفر، وأن تؤسس لكل الهياكل الإدارية والعسكرية والأمنية بعد انهيارها بصورة تامة” مشيراً إلى أن بلاده تمر بأزمات اقتصادية عاصفة.
وأكد هادي “العمل على ضمان إيصال رواتب جميع موظفى الدولة، بعد ضمان الترتيبات الصحيحة لضبط مسألة الموارد، حد قوله.
وعن الوضع الإنساني في اليمن، دعا الرئيس اليمني إلى وضع حد لعبث الحوثيين بالمساعدات الإنسانية المقدمة للشعب اليمني عبر ميناء الحديدة.
وبشأن اتفاق استوكهولم حول الحديدة، قال هادي إن الإرادة الدولية أمام اختبار حقيقي في تنفيذ قراراتها والتزاماتها بتسليم الحديدة للحكومة الشرعية.
وحول الأسرى، أوضح الرئيس هادي، أن الحكومة تعاملت مع ملف المعتقلين والمخفيين تعامل إنساني بحت، مشيرا إلى أننا قدمنا تنازلات وتجاوزات المحاذير القانونية بمبادلة أسير بمعتقل، حرصاً على الجوانب الإنسانية وسعيا لإنقاذ آلاف المعتقلين من وطأة التعذيب والأسر والاعتقال غير القانوني.
وقال” تحدثنا وبصريح العبارة مع المبعوث الأممي عن أهمية وضرورة إطلاق جميع الأسرى والمعتقلين من الطرفين، وبدون تحفظ، الكل مقابل الكل، مضيفاً “الملف الآن في مرحلة التنفيذ، ونحن في انتظار النتائج التي نتطلع لأن تكون إيجابية”.