الإمارات تعلن استئناف العمل بسفارتها في دمشق
بعد مقاطعة دامت أكثر من ست سنوات على أعقاب الثورة السورية ضد نظام “بشار الأسد”
يمن مونيتور/ أبوظبي/ وكالات
أعلنت دولة الإمارات، اليوم الخميس، استئناف العمل بسفارتها في دمشق، بعد قطيعة دامت نحو أكثر من ست سنوات على أعقاب الأحداث في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات إن القائم بالأعمال بالنيابة باشر مهام عمله من مقر السفارة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة اعتبارا من اليوم (الخميس)”.
وأكد البيان أن “هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم إستقلال وسيادة الجهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري”.
ومطلع فبراير/ شباط 2012 قررت دول مجلس التعاون الخليجي، بينها الإمارات، الطلب من سفراء “النظام السوري” مغادرة اراضيها بشكل فوري، وسحب جميع سفرائها من دمشق منددة بـِ”المجرزة الجماعية ضد الشعب الاعزل” في سوريا وفقاً لبيان رسمي آنذاك.
وأكد البيان أن “هذه الخطوة تأتي بعد أن انتفت الحاجة لبقائهم، بعد رفض النظام السوري كل المحاولات، وأجهضت كافة الجهود العربية المخلصة لحل هذه الأزمة وحقن دماء الشعب السوري”.
وأشار إلى أن الدول الخليجية “تتابع ببالغ الاسى والغضب تزايد وتيرة القتل والعنف في سوريا الذي لم يرحم طفلاً أو شيخا أو امرأة، في أعمال شنيعة أقل ما يمكن وصفها به بالمجزرة الجماعية ضد الشعب الاعزل دون أي رحمة”.