أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” انتهاكات تعوق السلام ” قالت صحيفة “البيان” : بدعم من قوات الشرعية والتحالف العربي يواصل الفريق الأممي المكلف بالإشراف على تطبيق اتفاق السويد في الحديدة مع الأطراف تنفيذ بنود الاتفاق، وذلك وسط ظروف غير ملائمة وتثير التشاؤم بسبب خروقات ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية لوقف إطلاق النار عشرات المرات منذ توقيع الاتفاق في ستوكهولم حتى الآن.
وأوضحت الصحيفة أن هذا هو أسلوب الميليشيات منذ انقلابها على السلطة الشرعية عام 2014، وما من اتفاق ولا مفاوضات ولا قرارات دولية إلا وخرقتها، ذلك أنها ميليشيات غير شرعية ولا تمثل الشعب اليمني، بل تعمل لحساب إيران التي تسعى لبسط نفوذها وإثارة الفوضى والاضطرابات في المنطقة، ولهذا يسود التشاؤم بسبب أساليب الحوثيين الخداعية المكشوفة، التي بدأوها في استقبال الفريق الأممي بجلب الإرهابيين من ميليشياتهم وجعلهم يرتدون زي رجال الأمن والشرطة، ليبقوا داخل مدينة الحديدة ولا يخرجون منها حسب الاتفاق.
وأضافت أنه ورغم أن تسليم ميناء الحديدة هو النتاج الأكبر لاتفاق السويد، والذي وقع عليه الحوثيون، إلا أن بعض القيادات الحوثية ذهبت تدعي أن ” تسليم ميناء الحديدة ليس مطروحاً وليس له علاقة بالملف الاقتصادي ” ، الأمر الذي يبدو منه أن الميليشيات الانقلابية تنوي، كعادتها، ضرب الاتفاق في الصميم.
وأكدت “البيان” أن أزمة ميليشيات الحوثي الانقلابية تتمثل في يقينها بأن مجريات الأمور حسب اتفاق السويد سوف تفضي في النهاية إلى تأكيد عدم شرعيتهم في البقاء في السلطة، كما سيؤثر هذا الوضع على تماسكهم وعلى دعم إيران العسكري والمالي والسياسي لهم، الأمر الذي يعني بداية نهايتهم.
من جانبها اهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بالحديث عن إطلاق الجيش اليمني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، أمس الأول عملية عسكرية جديدة لتحرير المواقع الواقعة بين جبهتي مران وعلب شمالي غرب محافظة صعدة (المعقل الرئيسي لمليشيا الحوثي).
وأوضح قائد لواء الثالث حرس حدود في الجيش اليمني العميد عزيز الخطابي، أن فتح الجبهة الجديدة في قلب صعدة جاء بعد دراسة إستراتيجية لإدارة المعارك في المحافظة، بهدف الإسراع في إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
وأكد الخطابي أن قوات الجيش اليمني تمكنت خلال العملية من تحرير جبال «النفاخ»، و«المصرف»، و«القشبة»، وسوق «الباحة»، التي تقدر مساحتها بنحو 35 كيلومترا مربعا، مبيناً أن المعارك أسفرت عن تكبد المليشيات خسائر بشرية ومادية كبيرة، نظرا لمفاجأتها بفتح جبهة جديدة لم تكن تتوقعها.
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على ترتيب الأطراف التابعة للحكومة اليمنية الشرعية في محافظة تعز، جنوبي البلاد، كشوفاتها لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين مع جماعة الحوثي وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في محادثات السويد.
وقالت الصحيفة إنها علمت إن كشوفات الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمخفيين قسرياً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية، تضمّنت أسماء 1369 مواطناً يمنياً من المدنيين والعسكريين في تعز، منهم 724 مواطناً في كشوفات أولية للجانب الحكومي.
” وكشف مصدر مرتبط بملف الأسرى في تعز،لصحيفة ذاتها أن جماعة الحوثي ) تقدّمت بأسماء 645 شخصاً، موضحاً أن الموجودين فعلاً في سجون الجهات التابعة للحكومة الشرعية في تعز هم ما بين 150 و180 شخصاً، إضافة إلى نحو 300 شخص قُتلوا خلال المعارك في جبهات القتال، ويمكن إفادة جماعة الحوثيين بذلك وفقاً لاتفاق تبادل الأسرى الموقّع بين الأطراف في السويد، فيما 180 شخصاً آخرين مجهولو المصير.
وتترافق الترتيبات القائمة لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين، مع عملية البحث عن الجثث في مدينة تعز. وأعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة تعز، قبل أيام، عن انتشال جثامين من داخل أسوار منازل تقع شرقي المدينة.
وسلطت صحيفة “الشرق الأوسط” الضوء” على مطالبة وزير الخارجية اليمني خالد اليماني بدور لليمن في قوات «درع الجزيرة» لزيادة العدد والعتاد حمايةً للأمن الإقليمي في المنطقة، مقترحاً تطوير التحالف القائم مع السعودية والنظر في البدائل القانونية لتعميق الوحدة الاستراتيجية للبلدين الأكبر في الجزيرة العربية.
وأكد الوزير اليماني أن «ما حدث منذ عام 2010 بين اليمن والسعودية يؤكد حقيقة أننا لا يمكن أن ننفك عن بعضنا، والتحالف الذي أنشأه ملك الحزم والأمل تحالف أنشئ ليبقى دائماً، لأنه مصيرنا المشترك في الجزيرة العربية، ولاستقرار وأمن شعوبنا ورفاه المنطقة».