أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

التحالف يقطع أواصر الوصول إلى صنعاء ويعزلها عن “ميناء الحديدة” و “صعدة”

قطعت غارات للتحالف العربي بقيادة السعودية، أواصر الوصول إلى صنعاء من ثلاث جهات فيما تبقى الجهة الجنوبية في خطر مع التحليق المكثف لطيران التحالف.
يمن مونيتور/ تقرير خاص
قطعت غارات للتحالف العربي بقيادة السعودية، أواصر الوصول إلى صنعاء من ثلاث جهات فيما تبقى الجهة الجنوبية في خطر مع التحليق المكثف لطيران التحالف.
وشن الطيران أغلب الطلعات الجوية ضد الجسور التي تربط الجبال الشاهقة في اليمن ببعضها من أجل الوصول إلى العاصمة، وكثف الطيران من غاراته لقطع الطريق إلى صنعاء، منذ منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي.
 
عزل صنعاء عن ميناء الحديدة
واستهدفت غارات للتحالف نقيل لاحمة “جسر وادي سردد”، وجسر” باب ريشة” “بني شويش” بالإضافة إلى جسر “باب مقشلة”  وجميعها تقع مديرية بني سعد على خط صنعاء – الحديدة. من الجهة الشمالية الغربية لصنعاء.
وعادة ما يستخدم هذا الطريق لناقلات المشتقات النفطية، أو للحمولات الكبيرة التي يصعب وصولها عن طريق الجبال الشاهقة من جهة الغرب لصنعاء.
فيما شن طيران التحالف عدة غارات “1أكتوبر/تشرين الأول”، ثلاث غارات استهدفت جسر “عقد عصفرة” في منطقة متنة بمديرية بني مطر غربي محافظة صنعاء، وهو الطريق الواصل إلى الحديدة أيضاً.
وبذلك تكون كل الطُرق إلى “ميناء الحديدة” مُغلقة، في وقت سيطرت قوات الجيش الوطني والتحالف على مضيق باب المندب جنوب غربي اليمن، ما يهدد تواجد الحوثيين في تعز والحديدة.
 
عزل صنعاء من جهة صعدة
في مايو/ آيار الماضي شن طيران التحالف غاراته على جسر ” حواري ” في وادي خيوان في محافظة عمران ، بغارة جوية دمرت الجسر وعزلت صعدة عن العاصمة صنعاء. الذي يعتبر من أبرز طرق الربط بين محافظات “صنعاء- عمران – صعدة – الجوف ”.
وشن الطيران في سبتمبر/ أيلول الماضي غاراته على جسر “العفرة” بمديرية “القفلة”، وجسر “الشروه” بمديرية “العشة”. فيما شن غارات مكثفة على جسر “شرس” في حجة وهو أبرز الطرق الرابط بمحافظة عمران القريبة من صنعاء.
 
عزل صنعاء عن شرقها
واستهدفت غارات مكثفة منذ بدء الحملة العسكرية لتحرير محافظة مأرب، شرقي اليمن، عدة جسور تربط المحافظة بصنعاء، كأن أولها استهداف جسر الأعروش بمديرية خولان الطيال من الجهة الجنوبية لصنعاء.
كما دمرت غارات الطريق في نقيل الشجاع بمنطقة الشرفة مديرية بني حشيش شمالي صنعاء، و دمرت غارات في 11 سبتمبر جسر فرضة نهم من ذات الجهة.
وبالرغم من ذلك تستمر طائرات التحالف في استهداف تعزيزات الحوثيين في الطرق الرئيسية التي تحاول المرور عبر طرق فرعية “ترابية” للوصول إلى جبهة القتال في مأرب.
ويستطيع المواطنون بسيارات رباعية الدفع الوصول إلى صنعاء عبر تلك الطرق الفرعية، لكن المسافة تكون أطول وبجهد أكبر.
ويحاول التحالف عزل صنعاء بمحيطها تمهيداً لما يقولون أنها معركة الحسم لتحرير صنعاء.
وتبقى الجهة الجنوبية من العاصمة مفتوحة باتجاه محافظة ذمار و إب بالرغم إن جسر السياني القريب من محافظة تعز تم تدميره في منتصف الفترة الزمنية للعملية العسكرية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى