كتابات خاصة

وللأحمر اليمني في الآسيوية مكان

بدر بالعيد

طبيعي جدًّا أن نشهد الحضور الفني والقوي للقوى الكروية الآسيوية التقليدية، ولكن يبقى حقُّ المنافسة على كأس آسيا حقًّا مشروعًا لكل منتخباتها، وقد سخرت الاتحادات الرياضية كل مقدراتها وإمكانياتها لمنتخاباتها حتى تخرج بمنتخب مقاتل ومؤهل بجهاز فني عالٍ، وإدارة واعية تُترجم أعمالها ولو بالتأهل للأدوار المتقدمة على الأقل.

تسابق منتخبات القارة الآسيوية

شرقها وغربها الزمنَ من أجل الوصول للجاهزية التامة لمنتخباتها في خوض المنافسات، والذهاب بعيدا في بطولة كأس آسيا ٢٠١٩م المقامة بدولة الإمارات العربية المتحدة مطلع يناير المقبل، والتي لأول مرك وصل عددها أربعة وعشرون منتخباً.
طبيعي جدًّا أن نشهد الحضور الفني والقوي للقوى الكروية الآسيوية التقليدية، ولكن يبقى حقُّ المنافسة على كأس آسيا حقًّا مشروعًا لكل منتخباتها، وقد سخرت الاتحادات الرياضية كل مقدراتها وإمكانياتها لمنتخاباتها حتى تخرج بمنتخب مقاتل ومؤهل بجهاز فني عالٍ، وإدارة واعية تُترجم أعمالها ولو بالتأهل للأدوار المتقدمة على الأقل.
فيما يخص الأحمر اليمني رأينا مؤخراً بعض السيناريوهات لإدارة المنتخب الأول في إدارة البرنامج الإعدادي التي لا نتمنى أن تتكرر للأمانة، فالاستقرار النفسي للاعب في فترة الإعداد مطلب مهم جداً، إضافة إلى أن فترة الإعداد يجب أن يكون لها خطة عمل متكاملة من وقت مبكر، ولا مكان للقرارات الأرتجالية في مثل هذه البرامج إطلاقاً.
لكن بالنهاية نحن في توقيت يحتم على الجميع الوقوف مع المنتخب وذكر ما من شأنه أن يعزز الثقة وليس العكس فأتوقف هنا وأقول أن الثقة كبيرة باللاعبين عطفاً على ما قدموه سابقاً وما سيقدمونه إن شاءالله خلال هذه البطولة، و٢٦ مليون يمني يثقون في قدرة وطموح وإمكانات اللاعب اليمني فهو صخرة صمود، وفي تصوري سيتركون لهم بصمة مشرفة بحول الله في تاريخ هذه البطولة التي يشاركون بها ولأول مرة، وسيفتحون مزيداً من الآفاق أمام مستقبلهم الشخصي كذلك كلما ابدعوا.
إلى ذلك الوقت، كن بخير عزيزي القارئ، حتى ألقاك بمضمار رياضي جديد إن شاء الله.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن سياسة (يمن مونيتور) ويمنع إعادة نشرها دون الإشارة إلى مصدرها الأصلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى