أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الإمارات تدعم قرار مجلس الأمن بشأن اتفاق السويد” قالت صحيفة البيان إن بلادها أعلنت دعمها الكامل للقرار الذي قدمته أميركا وبريطانيا لدعم اتفاق السويد حول اليمن.
وأفادت الصحيفة أن القرار تبناه مجلس الأمن بالإجماع في وقت تبدأ الميليشيا اليوم السبت سحب قواتها من موانئ الحديدة، بالتزامن توقعت مصادر يمنية أن يصل الى الحديدة اليوم أعضاء الفريق الأممي المناط به مراقبة تنفيذ الاتفاق ووقف إطلاق النار الذي استمرت الميليشيا في خرقه وفقاً لبيان صادر من المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة.
وتابعت أن معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن تصويت مجلس الأمن الموحد على قرار اليمن يرسل رسالة قوية ويشكل خطوة مهمة نحو التفكير في الحل السياسي، مشيراً إلى أن مصادقة مجلس الأمن على اتفاق استوكهولم سيساعد على ضمان وقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل أبرزت صحيفة “العربي الجديد” تصويت مجلس الأمن الدولي، بالإجماع على القرار 2451، بتأييد 15 دولة عضواً، على القرار المتعلق باليمن، والذي يدمج بين المشروع الأميركي والبريطاني.
وبجسب الصحيفة، يركز القرار على تطبيق ما تم التوصل إليه في اتفاق استوكهولم. كما يؤكد على ضرورة التزام وعمل أطراف الصراع على المسار السياسي والأمور التي ما زالت عالقة.
ويعطي القرار الصلاحية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لإرسال بعثة أولية للانتشار في الحديدة، من أجل مراقبة تطبيق الاتفاق وإعادة انتشار القوات من المرافئ الثلاثة في المحافظة ومدينة الحديدة، وإعادة انتشار القوات التابعة للتحالف من محيط الحديدة.
كما يعطي القرار الصلاحية لغوتيريس لتشكيل وإرسال البعثة خلال ثلاثين يوماً من إصداره. ويطالب الأمين العام بتقديم اقتراح قبل الـ 31 من الشهر الجاري حول تفاصيل تطبيق تلك المراقبة. كما يطالب الأمين العام بتقديم تقرير أسبوعي للمجلس حول مجريات تطبيق الاتفاق والخروقات. ويتحدث عن الوضع الإنساني دون أن يتطرق لقضية المحاسبة على الجرائم التي ارتكبت في اليمن.
وسلطت صحيفة “الشرق الأوسط” الضوء على اتهام قوات يمنية، ميليشيات الحوثيين، بزرع ألغام في مداخل قرى شمال الحديدة، في الوقت الذي سجلت فيه محافظة الضالع مقتل 18 انقلابياً بينهم قياديان بارزان، الجمعة، في مواجهات مع الجيش الوطني في مديرية دمت، شمال المحافظة الواقعة جنوب البلاد.
وبحسب الصحيفة جاء ذلك بالتزامن مع سقوط قتلى وجرحى آخرين عقب تصدي قوات الجيش الوطني لمحاولة تسلل الانقلابيين إلى مواقعهم في جبهة قانية، شمال البيضاء الواقعة وسط اليمن.
وتابعت أن ذلك يأتي في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيات الحوثي الانقلابية خروقاتها في مدينة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر غرب اليمن، من خلال قصفها المستمر على قوات الجيش الوطني من ألوية العمالقة، مسببة بذلك وقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر الجيش الوطني والمدنيين مع التزام القوات المشتركة من الجيش الوطني بعدم الرد على هذه الخروق.
وركزت صحيفة “النباء الكويتية على إفادت مصادر ميدانية يمنية بأن ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران تواصل خرق اتفاق وقف اطلاق النار في مدينة الحديدة.
وأوضحــــت المصـــادر أن ميليشيات الحوثـــي هاجمت قوات المقاومـــــة الشعبية في محيط مدينـــة الدريهمي ومنطقة الشجن، من مناطق تمركزها شمـــال شرق مركز المديريـــة مستخدمــــة مختلف أنواع الأسلحة.
وأضافت المصــادر، أن الميليشيات هاجمـــــت مواقع المقاومة في منطقة «الجاح» التابعــــة لمديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة.
كما حاولت الميليشيات الحوثية التسلل إلى مواقع قوات الشرعية في مناطق تمركزها في شارعي صنعاء والخمسين، وكذلك على أطراف كلية الهندسة ومدينة الصالح، بمدينة الحديدة، مشيرة إلى أن الميليشيات استهدفت تلك المواقع بالأعيرة النارية المتوسطة والخفيفة.