أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “اجتماع خليجي يمني لترتيب خريطة طريق للمساعدات” إن مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون لليمن، ناقش في اجتماعه الـ28، أمس، بالعاصمة السعودية الرياض، برئاسة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، الدكتور عبد الله الربيعة، مستجدات وسير العملية الإغاثية في اليمن، والمشاريع التي سيتم تقديمها من الهيئات الإغاثية بدول المجلس خلال المرحلة المقبلة، وما تم تنفيذه من مشاريع خلال المرحلة المقبلة.
ووفقا للصحيفة جدّد الاجتماع، الذي شارك فيه نائب وزير الإدارة المحلية اليمني عضو اللجنة العليا للإغاثة عبد السلام باعبود، تأكيد استمرار الهيئات الإغاثية في تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لليمن في جميع محافظات الجمهورية اليمنية دون استثناء، انطلاقاً من حرص دول المجلس ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب اليمني في المجالات كافة.
وأفادت: أدان المجتمعون استمرار الميليشيا الانقلابية في إعاقة المساعدات الإغاثية والإنسانية في المحافظات اليمنية كافة، وخصوصاً في ميناء الحديدة، معربين عن أملهم بأن يسهم ما تم التوصل إليه في مشاورات السويد في إيقاف ما تقوم به الميليشيا الانقلابية من انتهاكات بحق المساعدات الإغاثية والإنسانية في اليمن، خصوصاً في محافظة الحديدة وموانئها.
وأكد الاجتماع حرص الهيئات الإغاثية بدول المجلس على ضمان الوصول الآمن للمساعدات الإغاثية دون عوائق من قِبل الميليشيا الانقلابية إلى المحافظات اليمنية كافة، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية تسليم ميناء الحديدة وكل الموانئ اليمنية، كخطوة مهمة للمساعدة على رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، حتى لا يُستخدم في إعاقة الأعمال الإنسانية واستهداف السفن الإغاثية والتجارية من قِبل الميليشيا.
وشهد الاجتماع تدشين المنصة الإلكترونية لمكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن التي ستعمل على توحيد وتنظيم عمل طلبات الاحتياج المقدمة للمكتب.
من جانبها اهتمت صحيفة “الشرق” القطرية بالحديث عن وصف صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الهدنة التي وُقّعت في السويد؛ بين الحوثيين والحكومة اليمنية، بأنها هشّة، وذلك بعد يوم واحد من إعلان تنفيذها، ما يستدعي تضافر أكبر للجهود الدولية من أجل دعم هذا الاتفاق، محذرة من أن هذه الهدنة “الهشّة” يمكن أن تنهار في أي لحظة.
وقالت الصحيفة إن مبعوث الأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيث يأمل الحصول على موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار يدعم جهود السلام الأخيرة، وعلى نطاق أوسع فإنه يأمل في بناء خطّ تصاعدي من الاهتمام الدولي باليمن، خاصة بعد الخطوة الكبيرة التي أقدم عليها الكونغرس الأمريكي؛ بإصداره قراراً يدعو لإنهاء الدعم الأمريكي للسعودية في حربها باليمن.
وتابعت: وبحسب مسح للأمم المتحدة فإن 16 مليون يمني يعيشون نقصاً في الغذاء، بينهم 5 ملايين شخص يعيشون في ظروف ما تحت المجاعة، وإن هناك 63 ألف يمني ماتوا من الجوع، وقد ارتفعت هذه الأرقام بنسبة 42% منذ إجراء المسح الأخير، في مارس 2017، حيث يُتخوّف من حدوث مجاعة على نطاق واسع في اليمن.
وأبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية اتهام المتحدث باسم الجيش الوطني العميد الركن عبده مجلي مليشيا الحوثي بانتهاك الهدنة في الحديدة، محذرا من أن تحركات المتمردين تؤكد أنه لا نية لديهم للسلام ولا رغبة في تنفيذ اتفاق السويد.
وكشف أن عناصر الانقلاب لجأت إلى ارتداء الزي العسكري في محاولة لخداع لجان الأمم المتحدة.
وقال مجلي، إن معلومات استخباراتية كشفت أن الحوثيين يدفعون بعشرات المسلحين إلى ارتداء الزي العسكري، لافتا إلى أن المئات من جنود الدولة المنتظمين قبل الانقلاب سرحتهم المليشيات من وظائفهم واستبدلتهم بعناصر من أتباعها، وهو ما سيشكل تحديا كبيرا أمام لجنة التهدئة، محذرا من خطورة تحركات المليشيا التي تدفع يوميا بعشرات التعزيزات إلى وسط مدينة الحديدة.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر في الحكومة اليمنية الشرعية أن سلوك الميليشيات في خرق الهدنات واستغلالها لا يعد غريباً، عطفاً على خروقاتهم لكل الهدنات السابقة.
وأشار المصدر إلى أنه «على الأمم المتحدة ممثلةً في المبعوث الأممي مارتن غريفيث والدول الراعية، مسؤولية حقيقية بإلزام الميليشيات الحوثية باتفاق استكهولوم».
وتابع مصدر الصحيفة الذي ، بالقول إن «الميليشيات تستغل فرص السلام وتقوضها أمام أنظار المجتمع الدولي الذي يبدو مشلولاً أمام تصرفاتها غير المسؤولة، نأمل أن يتم تدارك الأمر سريعاً قبل فوات الأوان».