رياضةكتابات خاصة

قفازات عيسى تحرم الريفر الحلم

بدر بالعيد

وتتجه الانظار هذه الليلة إلى ملعب مدينة زايد الرياضية في أبوظبي للقاء كاشيما أنتلرز وريال مدريد في مباراة نصف النهائي. يقول ستافورد: كرة القدم هي الأوبرا التي يعزفها البشر جميعاً. وبالفعل نحن استمعتنا بعزفها، بل وتراقصنا طرباً البارحة عندما عزفها نادي العين الإماراتي على الفرديات والثنائيات والثلاثيات والإلقاء المنغم، خصوصاً أن الأندية العربية والآسيوية لم يحصل لها هذا الشرف من قبل، فهي ملحمة تاريخية سطرها نادي العين بعد وصوله إلى المباراة النهائية في كاس العالم للأندية والتي تقام على أرض الإمارات بعد تخطيه لبطل أمريكا الجنوبية الفريق الأرجنتيني ريفربليت بضربات الترجيح، في مباراة تاريخية بنتيجة 5-4 بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2، أحرز للعين ماركوس بيرج في (د.3) وكايو لوكاس فيرنانديز في (د.51)، بينما أحرز هدفي ريفر بليت، رافائيل سانتوس بوري، في (د.11 و16)… قبل أن يتفوق العين عند الاحتكام لركلات الترجيح بعدما نفذ بطل الإمارات كل ركلاته بنجاح، بينما تصدى الحارس المتألق خالد عيسى لآخر ركلة من ريفر وسددها إنزو بيريز. وأضاع غونزالو مارتينيز ركلة جزاء لريفر بليت في (د.69).

وبطبيعة الحال، لكل موقعة بطلها وبطل بل ونجم موقعة العين وريفربليت أمس كان المقاتل الشرس خالد عيسى حارس نادي العين دون مزايدات قطعاً، لا أدري ما العلاقة بين تلك اليدين وقفازاتها التي جعلتهما يقصين الريفر عن البطولة العالمية وقد كتبت عنه أثناء المباراة في صفحتي المتواضعة بمنصة تويتر بأن الفضل لله سبحانه وتعالى في جعل هذا البطل السبب في التأهل لنهائي كأس العالم، وبعدها بساعة تقريباً جاء إنصاف هذا البطل عبر حساب الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا في نفس المنصة بحصول عيسى على رُجل المباراة، وهو لاشك أستحق ذلك، اليوم صباحاً نشرت المجلات والصحف الرياضة العالمية بصورة تغلف كل نسخاتها لهذا البطل كذلك عطفاً على ما قدم للمستديرة ولناديه.
وتتجه الانظار هذه الليلة إلى ملعب مدينة زايد الرياضية في أبوظبي للقاء كاشيما أنتلرز وريال مدريد في مباراة نصف النهائي.
بالعودة للذاكرة فيما يتعلق بهذه الكأس الغالية نجد أن ناديي برشلونة وريال مدريد يحملون الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة، حيث فازوا بالبطولة ثلاثة مرات. أفضل أداء نوادي أفريقيا حتى اليوم، حققه تي بي مازيمبي الكونغولي والرجاء المغربي، حيث هما الناديان الوحيدان غير الأوربيين وغير أمريكيين جنوبيين، اللذان وصلا لنهائي البطولة. أندية مونتيري ونيكاكسا المكسيكيان، وديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي كلهم قد حصلوا على المركز الثالث وهذه هي أفضل النتائج التي حققها نادي ما من أمريكا الشمالية. والمركز الثالث الذي حققه كلاً من: أوراوا رد دايموندز وغامبا أوساكا اليابانيان، وبوهانغ ستيلرز الكوري، والسد القطري هو أيضاً أفضل مركز وصلته أندية آسيا. وحقق نادي اوكلاند سيتي النيوزيلاندي الإنجاز لقارة أوقيانوسيا بوصوله لنصف نهائي البطولة واحتلاله للمركز الثالث.
عزيزي القارئ كن بخير.. حتى نلقاك بمضمار رياضي جديد أن شاء الله
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن سياسة (يمن مونيتور) ويمنع إعادة نشرها دون الإشارة إلى مصدرها الأصلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى