أخبار محليةغير مصنف

الجيش السوداني يؤكد بقاء قواته في اليمن

خلال لقاء رئيس هيئة الأركان السعودي  
يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات:
أكد الجيش السوداني مجداً، أن بلاده لا تتجه إلى سحب القوات المشاركة ضمن التحالف العربي في اليمن.
وقال رئيس أركان الجيش السوداني، الفريق أول كمال عبد المعروف، يوم الثلاثاء: “نؤكد ما أكده الرئيس (السوداني عمر) البشير، عند لقائه اليوم رئيس أركان الجيش السعودي، أن كل ما تم ويتم بين الإخوة السعوديين في مسألة مشاركتنا في قوات عاصفة الحزم هو واجب أخلاقي”.
جاء ذلك خلال تصريحات إعلامية، أدلى بها رئيس أركان الجيش السوداني في ختام مباحثات عسكرية مشتركة، بالعاصمة الخرطوم، مع نظيره السعودي، الفريق أول طيار ركن، فياض حامد الرويلي- حسب ما أفادت وكالة “الأناضول”.
وأضاف معروف: “ولا اتجاه لسحب القوات السودانية من اليمن حسب ما يتردد، ووقفتنا مع السعودية وقفة أزلية تاريخية”.
وقال: “البشير أكد أيضًا أنه لا بد من الارتفاع بمستوى التعاون، ولا سقف في ذلك، ولا بد من الشراكات الاستراتيجية”.
وأوضح، أن “المباحثات العسكرية بين البلدين، كانت مثمرة وبناءة وصريحة وواضحة، وركزت في محاورها على كل القضايا الاستخباراتية والأمنية، من حيث التعاون الكبير وتبادل الخبرات والمعلومات والتنسيق المستمر”.
في المقابل، قال “الرويلي”، إن “توجيهات القيادة السياسية في السعودية، أكدت على أهمية التعاون وتعزيز التدريبات والتمارين لتحقيق الجاهزية القتالية لتعزيز الأمن المشترك لبلادنا والأمن القومي العربي”.
وأضاف: “ناقشنا خلال المباحثات محاور مهمة، والتصميم موجود والمشاركة في التمارين، ولدينا تمرين (الموج الأحمر 1) بنهاية الشهر الحالي، وهناك مشاركة فاعلة للسودان في هذا التمرين”.
وتابع: “نحن دول تسعى للسلام، ومشاركة السودان في التحالف العربي فاعلة، في القوات الجوية والبحرية والبرية، وهدفنا واحد ومصيرنا مشترك”.
وقال: “زيارتي ليست مرتبطة أبًدا بوجود القوات المسلحة السودانية في عمليات عاصفة الحزم، والزيارة كانت مبرمجة ومجدولة، لمناقشة أمور مرتبة مسبقًا”، دون تفاصيل إضافية.
ووصل الرويلي الخرطوم، أمس الإثنين، في زيارة تستغرق 3 أيام.
وأعلنت وزارة الدفاع السودانية، في مايو/أيار الماضي، أنها تُقيّم إيجابيات وسلبيات مشاركة قواتها في حرب اليمن.
ولم يعلن السودان رسميًا عن تعداد قواته المشاركة في عمليات التحالف؛ لكنه سبق أن أبدى استعداده لإرسال ستة آلاف جندي إلى اليمن.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى