غير مصنفمجتمع

واشنطن تمنع سيدة يمنية من زيارة طفلها المحتضر في مستشفى أمريكي

يعاني الطفل عبد الله حسن من حالة صحية متردية بسبب ولادته بمرض في المخ يمن مونيتور/بي بي سي

قال أقارب لوالدة الطفل اليمني عبد الله حسن إن السلطات الأمريكية رفضت منحها تأشيرة دخول لرؤية طفلها الذي يحتضر في أحد المستشفيات في الولايات المتحدة.
وأوضحت الأسرة أن الحظر الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دخول مواطني عدد من الدول بينها اليمن تسبب في رفض السلطات منح السيدة تأشيرة دخول لزيارة نجلها.
ويعاني الطفل عبد الله حسن من حالة صحية متردية بسبب ولادته بمرض في المخ، ويقول الأطباء في أحد مستشفيات ولاية كاليفورنيا إنه لايمكن أن ينجو من المرض.
وأكدت أسرة الطفل أن والدته تتمنى أن ترى طفلها لمرة أخيرة قبل أن ينزع الأطباء أجهزة دعم الحياة الموصولة بجسده.
وقال والد الطفل إن الحظر الذي فرضه ترامب على دخول مواطني عدد من دول الشرق الأوسط هو السبب في رفض تأشيرة الدخول.
ويحمل الطفل عبد الله ووالده الجنسية الأمريكية إضافة إلى الجنسية اليمنية.
وقال الوالد لجريدة سان فرانسيسكو كرونيكل “كل ما تريده هو أن تتمكن من الإمساك بيدي طفلها واحتضانه لمرة أخيرة”.
وأوضح أيضا أن الطفل سيموت غالبا لو حاولوا نقله إلى العاصمة المصرية القاهرة التي تعيش فيها والدته.
وتسعى والدة الطفل السيدة شيماء صويلح للحصول على استثناء من الخارجية الامريكية بشكل عاجل لرؤية طفلها.
وتعرض القرار التنفيذي لمنع دخول مواطني عدد من الدول ذات الغالبية المسلمة من السكان إلى الولايات المتحدة لانتقادات كثيرة وألغته المحاكم الأمريكية قبل أن يعيد الرئيس ترامب صياغته عدة مرات حتى تقبل به المحكمة العليا أخيرا الصيف الماضي.
ويشمل القرار منع مواطني خمس دول غالبية سكانها من المسلمين و هي إيران و اليمن و ليبيا و الصومال و سوريا إضافة إلى مواطني فنزويلا و كوريا الشمالية من دخول الولايات المتحدة.
من جانبه قال سعد سويلم ممثل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية والذي يدعم لم شمل الأسرة “إن قرار منع دخول والدة الطفل عبد الله يعد قسوة غير متناهية”.
وكانت أسرة الطفل، الذي لديه ستة أشقاء، قد انتقلت من اليمن إلى القاهرة بسبب الحرب الأهلية لكن الأب تمكن من اصطحاب طفله إلى الولايات المتحدة قبل 3 أشهر للعلاج على أمل أن يلتئم شمل الأسرة كلها في الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى