صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “إنجاز عسكري وسياسي” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية كان لا بد للموقف السياسي القوي والمسؤول الذي تبنته دول التحالف العربي، والجهد العسكري الحازم الذي أبدته قواتها في الميدان، أن يرغم الحوثي على الجلوس إلى طاولة التفاوض.
وأفادت الصحيفة، كما أن الاستماع إلى عقل «الشرعية» وإرادتها، هذا ما وصلت إليه الأمور، فاتفاق الحديدة الموقّع في السويد هو نتيجة مباشرة للضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف العربي والقوات اليمنية على الحوثيين.
وبينت لقد أوفت دول التحالف العربي بالتزامها تجنيب مدينة الحديدة ومينائها العمليات العسكرية، حفاظاً على أرواح المدنيين والبنية التحتية الإنسانية، لكن بفضل الضغط العسكري بات بإمكان الميناء اليوم ممارسة دوره المهم على الصعيدين التجاري والإنساني.
وأكدت الصحيفة إن دول التحالف العربي مستمرة بالتزامها بالمسار السياسي والجهود التي تقودها الأمم المتحدة. وقد كان هدفها منذ اليوم الأول للعمليات العسكرية في الحديدة واضحاً ومعلناً، وهو إجبار الحوثيين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، ومن هنا فإنها ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في السويد.
ووفقا للصحيفة يبقى بعد هذا الإنجاز أن يخلص الحوثي النيّة، فيتماشى مع روح الاتفاق، ويعود إلى هويته وانتمائه اليمني، وأن يتخلى عن الولاءات الغريبة، التي تشده إلى خارج الحدود، وتصله بنظام الملالي في طهران
واعتبرت البيان في ختام افتتاحيتها أن ما تحقق في مفاوضات اليمن من انفراج سياسي فرصة أخيرة للحوثي، لكي يستفيد منها عليه أن يقبل صادقاً بسلطة الدولة الشرعية، وأن يتخلى عن السلاح الخارج عن القانون، وأن يقطع صلاته مع رعاة التخريب والدمار في الخارج.
من جانبها كتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان لصوص أراضي صنعاء بلا رادع.
وأكدت الصحيفة أن عمليات نهب أراضي اليمنيين تتزايد في بعض مناطق العاصمة اليمنية صنعاء، والتي ترتكبها عصابات مسلحة مدعومة من نافذين، في ظل غياب الأجهزة الأمنية.
وبحسب الصحيفة منطقة صرف (شمالي صنعاء) من تلك المناطق حيث تنشط الجماعات المسلحة من دون رادع، وهي إمّا تستولي عليها بصورة كاملة أو تمنع أصحابها من التصرّف بها إلى حين دفعهم مبالغ مالية كبيرة.
وقالت صحيفة “عكاظ” في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (اليمن على موعد مع الأمل): ارتفع منسوب الأمل خلال اليومين الماضيين لدى المراقبين للشأن اليمني باقتراب انتهاء النزاع الدائر في البلاد، وذلك نتيجة ما أفضت إليه المشاورات التي عقدت في العاصمة السويدية (استكهولم) بين الأطراف اليمنية.
وعدّت الصحيفة هذه أولى المحادثات التي تجري منذ بدء الأزمة اليمنية يتم فيها تحقيق اختراق مهم قد يؤول إذا ما تم تطبيقه على أرض الواقع إلى تغيير جذري على الميدان يكون فرصة لوضع الحل السياسي -الذي لن ينتهي الصراع الدائر في اليمن إلا من خلاله- على المسار الصحيح.
ورأت أن الحكومة الشرعية ومعها التحالف العربي استندت منذ بدء الصراع، على حتمية الوصول إلى الحل السياسي الذي كان رهانا ناجحا لهم، وذلك بفضل البطولات التي سطرت على أرض الواقع، ومن خلال الإصرار على المرجعيات الأساسية الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الداعمة للشرعية وبصورة خاصة القرار رقم 2216.
وأردفت بالقول: لم يكن لهذه النتيجة المشجعة لمشاورات السويد أن تثمر لولا الضغط العسكري المتواصل والتضحيات الجسام من قبل قوات الشرعية مدعومة بالتحالف العربي، التي أرغمت الميليشيا الانقلابية على الإذعان والقبول بما كانت تتعنت في رفضه طوال سنوات النزاع، بعد أن تقدمت الشرعية على كافة الجبهات، واستعادت 80% من الأراضي اليمنية.
واختتمت بالقول: إن الأمل يحدونا في أن تكون نتيجة هذه المشاورات بداية لنهاية المشروع الطائفي المتخلف المرتبط بإيران، وفاتحة لصفحة جديدة في اليمن السعيد.
وسلطت صحيفة “الأنباء” الكويتية الضوء على تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس إنه يشعر بأن محادثاته مع  الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ساعدت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة وموانئها خلال مشاورات السلام الأخيرة في السويد.
وقال نائب الناطق باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، لصحافيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أمس الأول إن غوتيريس يشعر بأن إسهام ولي العهد السعودي «كان مهما للغاية لنتيجة المشاورات»، وإن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي «لعب دورا إيجابيا». وأوضح حق أن المبعوث الأممي لليمن وجه الشكر لشخصيات خارج وداخل المنطقة ممن حاولوا تشجيع الأطراف على تحقيق تقدم في محادثات السويد، وإنه يعتقد أن ذلك كان له دور كبير في التوصل إلى اتفاق بشأن مدينة الحديدة وموانئها.
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى