أخبار محليةاقتصادغير مصنف

“النقد الدولي”: شح العملة الأجنبية في اليمن ناتج عن تعليق صادرات النفط

تقرير الصندوق: القوة الشرائية للسكان شلّت في اليمن يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال صندوق النقد الدولي، اليوم الجمعة، إن شح العملة الأجنبية في اليمن الناتج عن تعليق صادرات النفط الخام إلى الخارج، ضيّق الخناق على وفرة السلع الأساسية في البلاد.
جاء ذلك، في تقرير عقب زيارة بعثة النقد الدولي، إلى العاصمة الأردنية عمّان، للنقاش مع الحكومة والبنك المركزي اليمني حول التطورات والتدابير الاقتصادية، في البلاد.
وأضاف الصندوق أن “4 سنوات من النزاع، أدى لإضعاف الاقتصاد اليمني.. ومع تعليق كبير للصادرات النفطية، استمر نقص العملة الأجنبية بتضييق الخناق على توفر الواردات الأساسية، بشكل رئيس الغذاء والوقود والأدوية.
وذكر تقرير الصندوق، أن القوة الشرائية للسكان في اليمن، شلّت، “لا سيما بسبب التأثير السلبي للصراع على النشاط الاقتصادي وارتفاع معدل التضخم”.
ويرى الصندوق، أن النزاع ما زال هو المسبب الرئيس للأزمة الإنسانية، “لكن هناك اتفاق بأن تحسين السياسات الاقتصادية، يضاف إليها زيادة دعم المانحين، من شأنها المساهمة بتخفيف آثار الأزمة الإنسانية على المدى القصير”.
وتابع: “ستساعد الزيادة في المنح، بتخفيف وطأة النقص في العملات الأجنبية.. كما أن المنح التي تمر عبر البنك المركزي اليمني، ستوفر أداة تعقيم نقدي للمساعدة في استقرار سعر الصرف، والحد من التضخم”.
وركز الصندوق في تقريره، على حاجة الحكومة اليمنية إلى تكثيف جهودها للتحكم وترشيد الإنفاق، خاصة في فاتورة رواتب القطاع العام، وتحسين تحصيل الإيرادات.
وأوضح الصندوق في ختام بيانه، بأن التدابير الاقتصادية التي نوقشت، “لن توفر سوى حلا مؤقتا يخفف من الأزمة الإنسانية على المدى القصير”.
والأحد الماضي، طالب البنك المركزي اليمني في عدن، توفير دعم دولي للحفاظ على تحسن سعر صرف العملة المحلية (الريال)، التي شهدت مؤخرا تعافيا ملحوظا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى