مسؤولون سعوديون وإماراتيون: الضغط العسكري وراء انسحاب الحوثيين من الحديدة
عقب إعلان الأمم المتحدة الاتفاق بين الاطراف اليمنية بشأن الحديدة يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال سفير السعودية في اليمن، اليوم الخميس، إن الاتفاقات التي دعمتها الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية والتي تلزم الحوثيين بالانسحاب من الحديدة جاء نتيجة لضغط عسكري.
وقال محمد آل جابر في تغريدة على تويتر” “أثمرت جهود التحالف الداعم للشرعية في اليمن إلى إرغام الحوثيين بالجلوس على الطاولة مع الحكومة اليمنية في مشاورات السويد، والتوصل إلى اتفاقات برعاية الأمم المتحدة تهدف إلى معالجة الوضع الإنساني من خلال الانسحاب من مدينة وميناء الحديدة”.
وأضاف: “أن الاتفاقات تشمل تعز وإطلاق آلاف المحتجزين والأسرى”.
ووافق آل جابر، سفير الرياض في واشنطن خالد بن سلمان، والذي قال إن “الاتفاقات ما كان لتتم اليوم لولا استمرار الضغط العسكري من الأحرار في اليمن واخوانهم في التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن”. حد قوله
ولفت خالد بن سلمان إلى أن اتفاق السويد سيساهم في تعزيز وصول المساعدات الإغاثية للشعب اليمني.
من جانبه، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش: “نرحب باتفاق السويد، ونرى نتائج الضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف العربي والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة يؤتي ثماره ويحقق هذه النتائج السياسية”.
وأشار إلى أن التحالف “أوفى بالتزامه بتجنيب مدينة الحديدة ومينائها العمليات العسكرية حفاظاً على أرواح المدنيين والبنية التحتية الإنسانية”.
وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أن الأطراف المتحاربة في اليمن اتفقت على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الاستراتيجية خلال ختام محادثات السويد.
وقال غوتيريس في مؤتمر صحفي: “لقد توصلنا إلى اتفاق حول ميناء ومدينة الحديدة سيشهد إعادة انتشار متبادل للقوات ووقف لإطلاق النار على مستوى المحافظة”.