ضغوط غربية على الحكومة اليمنية والحوثيين للموافقة على اقتراح أممي في الحديدة
ضمنها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
يقوم المجتمع الدولي بضغوط كبرية على وفدي الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين من أجل الموافقة على مقترح أممي يخرج “مدينة الحديدة” المطلة على البحر الأحمر من الصراع.
وقالت مصادر إن سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن يلتقون بالطرفين للممارسة الضغوط عليهما من أجل الوصول إلى موافقة على الاقتراح الخاص بالحديدة.
وقال مصدر ضمن الوفد الحكومي إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث جمع “خالد اليماني” وزير الخارجية ورئيس وفد الحكومة ومحمد عبدالسلام رئيس وفد الحوثيين للمرة الأولى منذ خمسة أيام، مساء الثلاثاء.
ويشير مقترح “غريفيث” إلى انسحاب القوات من مدينة الحديدة للطرفين، وتشكيل “لجنة مشتركة أو كيان مستقل” لإدارة المدينة والميناء بعد انسحاب الطرفين.
ولم يُعرف بعد ما إذا كانت جماعة الحوثي والحكومة ستقبلان بالمقترح.
ويريد غريفيث تحيق اتفاق على إجراءات بناء الثقة لتمهيد الطريق أمام مفاوضات سياسية تقام في يناير/كانون الثاني المقبل.
وقال غريفيث في مؤتمر صحافي يوم الاثنين: أريد إخراج الحديدة من الحرب.
وكان اليماني قال إنه يجب وضع مدينة الحديدة تحت سيطرة قوات الشرطة التابعة لوزارة الداخلية باعتبار ذلك مسألة تتعلق بالسيادة.
ويرفض الحوثيون ذلك رفضاً كاملاً.
ويتفق الطرفان على وجود دور للأمم المتحدة في الميناء، لكنهما مختلفان عن المسيطر على المدينة. وطلب الحوثيون أن تكون منطقة محايدة.
ويوم الثلاثاء سلم الطرفان أسماء 16 ألف معتقل وأسير لدى الطرفين من أجل الإفراج عنهما، ويتوقع أن يتم ذلك في 20 يناير/كانون الثاني القادم.