مدير مكتب الرئيس اليمني: التقدم في ملف المعتقلين والأسرى مشجع
الرئاسة اليمنية: نأمل أن تخفّف المشاورات من معاناة شعبنا يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال مدير مكتب الرئاسة اليمنية عبد الله العليمي، اليوم الثلاثاء، إن التقدم الجاري في ملف المعتقلين والأسرى خلال مشاورات السويد الجارية، “مشجع”.
وأضاف العليمي وهو عضو في الوفد الحكومي المشارك في مشاورات اليمن، في سلسلة تغريدات، نشرها على “تويتر”، أن الفريق الحكومي ينظر إلى الموضوع من الزاوية الإنسانية الصرفة لإنهاء معاناة المحتجزين وأسرهم.
وتابع: “لدينا أمل كبير في أن تنجح هذه الجولة من المشاورات في التخفيف من معاناة شعبنا، ولذلك نتعامل بحرص على الدفع قُدما بإحراز تقدم، حتى لا يفقد أبناء الشعب اليمني الأمل في السلام”.
وأشار إلى أن الفريق الحكومي تجاهل (لأسباب إنسانية) “مقايضة أسير الحرب بالمعتقل والمحتجز”، في إشارة إلى قبول الحكومة الإفراج عن أسرى الحرب الحوثيين، مقابل إفراج الجماعة عن المختطفين المدنيين”
لكن العليمي، شدد “على المرجعيات الثلاث، كثوابت لا يمكن الحياد عنها، أو الانتقاص منها”.
ومضى قائلاً: “نبحث عن حلول ثابتة وعملية وقابلة للتطبيق، على قاعدة إنهاء الانقلاب وكل ما ترتب عليه وعودة مؤسسات الدولة”
وأردف “الانقلاب (سيطرة الحوثيين على الدولة) هو جذر المشكلة، وبانتهاء الانقلاب وآثاره ستعود العملية الانتقالية إلى مسارها الطبيعي، وسيشترك اليمنيون بكل تنوعاتهم في صناعة المستقبل”.
وأشار إلى أن “سلاح المليشيات المنفلت خارج الدولة، هو الذي يعيق المستقبل”، لافتاً أن المبعوث الأممي “يبذل في تسيير هذه المشاورات جهودا كبيرة تستحق الشكر”.
واختتم مدير مكتب الرئاسة اليمنية بالقول: “نحن في الفريق الحكومي نعمل بروح مسؤولة للتعاطي بإيجابية مع الملفات المطروحة، وفقا لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي، واستشعارا للمسؤولية”.
وفي وقت سابق، تبادل وفدا الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المسلحة في مشاورات السويد التي ترعاها الأمم المتحدة، قوائم الأسرى من الجانبين، تمهيدا للإفراج عنهم.