تقرير يرصد 1780 حالة انتهاك لحقوق الإنسان في “تعز” منذُ يناير الماضي
اتهم التقرير المسلحين الحوثيين، بارتكاب أبشع الجرائم منذ أواخر مارس 2015م يمن مونيتور/تعز/متابعة خاصة
أفاد تقرير حقوقي يمني مساء الإثنين، أنه رصد 1780 انتهاكا لحالة حقوق الانسان في محافظة تعز منذ يناير مطلع العام وحتى نوفمبر المنصرم, كان للحوثيين النصيب الاكبر فيها.
وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان، في التقرير إن الذكرى السبعون لليوم العالمي لحقوق الانسان تمر، وبلادنا ترزح تحت وطأة حرب بشعة ترتكب فيها أسوء أنواع الإنتهاكات لحقوق الانسان, منذ انقلاب جماعة الحوثي على مؤسسات الدولة في سبتمبر 2014 م.
ولفت المركز إلى أنه منذ ذلك التاريخ باتت البلاد مرتعا خصبا لانتهاك حقوق الإنسان في اليمن بشكل عام ومحافظة تعز بشكل خاص.
واتهم التقرير المسلحين الحوثيين، بارتكاب أبشع الجرائم منذ أواخر مارس 2015م عبر القصف والقنص والتنكيل بأبناء المحافظة ووصمهم بالكثير من المسميات التمييزية ونعتهم واتهامهم بتهم باطلة لتأليب بقية المجتمع ضدهم والعبث بمعظم معالم المحافظة ومحاولة طمس هويتها لتتوائم ومشروعهم الطائفي.
وأشار التقرير إلى أن حالات القتل بلغت خلال تلك الفترة 282 قتيلا من المدنيين بينهم 36 امرأة و41 طفلا تسببت مليشيا الحوثي بمقتل 134 مدنيا منهم, فيما اصيب 514 مدنيا بينهم 62 امرأة و13 طفلا تسببت المليشيا باصابة 310 مدنيا منهم.
وأكد التقرير أن مسلحي الحوثي ارتكبوا 17 مجزرة من أصل 20 مجزرة رصدها فريق المركز راح ضحيتها 33 مدنيا بينهم 7 نساء و8 أطفال وأصيب 113 مدنيا بينهم 7 نساء و43 طفلا.
ووثق التقرير 15 واقعة اختطاف واعتداء نفذتها عناصر الحوثي تم في معظمها اختطاف العشرات من المدنيين أثناء مداهمة القرى والعزل, و8 حالات انتهاك لحرية الرأي والتعبير.
وطالب المركز في تقريره بوقف القصف الممنهج للأحياء والمدن والأرياف المكتضة بالمدنيين وقنص الأبرياء بشكل متعمد والكف عن الممارسات اليومية من تكميم للأفواه و الاعتقالات والنفي والتشريد والتهجير, والإفراج الفوري عن كافة المختطفين لدى الحوثيين من المدنيين ونشطاء الرأي.