أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “وفد الشرعية: مصرّون على تسلّم جثمان علي عبد الله صالح”، قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن
مصدر مسؤول في الوفد المفاوض التابع للحكومة اليمنية الشرعية أكد أنهم يصرّون على تسلّم جثمان الرئيس السابق علي عبد الله صالح، خلال عملية تبادل الأسرى مع الحوثيين، الذي تم التوقيع عليه خلال مشاورات السلام.
وأضاف المصدر،«وضعنا آلية مع الصليب الأحمر والأمم المتحدة لتبادل الأسرى والمعتقلين، على أن تجهز كشوف بأسماء المعتقلين والمخفيين والمختطفين، ونصرّ على أن تكون جثامين الشهداء من بينهم جثمان صالح ضمن عملية التبادل، إلى جانب الإفراج عن بقية أسرته التي لا تزال قيد الاعتقال».
وفيما يتعلق بميناء ومدينة الحديدة، أكد المصدر أن حكومته لن تقبل إلا بانسحاب الحوثيين من الحديدة وتسليمها ومينائها الاستراتيجي إلى الحكومة مباشرة، أو بإشراف وتعاون مع الأمم المتحدة.
من جانبها اهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بالحديث عن تأكيد مسؤول في الرئاسة اليمنية أن الحكومة الشرعية لن تسمح بأي محاولة للالتفاف على مرجعيات السلام الثلاث.
ووفقا للصحيفة قال مدير مكتب الرئاسة عضو الفريق الحكومي في المشاورات عبدالله العليمي إن الحكومة دأبت على مد يدها للسلام وعملت بشكل بناء في كل مراحل المشاورات ولن تسمح بأي محاولة للالتفاف على مرجعيات السلام. وأضاف، في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن مشاورات السويد فرصة حقيقية للتأسيس لسلام مستدام والحكومة تعمل مع فريق الأمم المتحدة لإنجاحها.
ولفت إلى أن وفد الحكومة حضر إلى مشاورات السلام برغبة جادة في السلام وإنقاذ اليمنيين من الحرب والدمار الذي فرضته مليشيا الحوثي والوصول إلى سلام حقيقي يحقق استعادة الدولة والأمن والاستقرار وفقًا للقرار الأممي 2216 والمرجعيات المتفق عليها.
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على كسر اليوم الرابع من المشاورات اليمنية في مدينة ريمبو شمالي العاصمة السويدية استوكهولم، أمس الأحد، الجليد بين وفد الحكومة اليمنية ووفد جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، عبر عقدهما اجتماعاً مباشراً بينهما، خصص لملفات الأسرى، وذلك بعد أن كان الأمر يقتصر منذ الخميس الماضي، على قيام المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بنقل الرسائل بين الطرفين. يأتي ذلك وسط تصاعد الضغط الدولي على الطرفين لتحقيق تقدم ما في المشاورات، إذ إن سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن اجتمعوا معهما، بهدف حثهما على الوصول إلى نقاط اتفاق مشتركة.
وبحسب الصحيفة، تواصلت المشاورات اليمنية لليوم الرابع على التوالي، مع استمرار تمحورها في الملفات الإنسانية التي تدخل في إطار “بناء الثقة”، وتتصدرها قضية الأسرى والمعتقلين، التي أبرم الطرفان اتفاقاً حولها، قبل الذهاب إلى المفاوضات. غير أن التنفيذ الفعلي، يتطلب جدولاً زمنياً مفتوحاً على مفاجآت، إيجابية وسلبية، ما لم تحمل الأيام المقبلة اتفاقاً على خطوات عملية تؤمن “الأجواء الإيجابية” التي تتحدث عنها الأمم المتحدة خلال المشاورات.
وأعلن الحوثيون أنهم مستعدون للمشاركة في جولة محادثات جديدة مع الحكومة، في حال إحراز تقدم في المشاورات الحالية في السويد. وقال المتحدث باسم جماعة “أنصار الله”، محمد عبد السلام، “إذا خرجنا من هذا التشاور بتقدم فإنه بالإمكان أن نعقد جولة جديدة من المشاورات”.
وأبرزت صحيفة “الشرق الأوسط” رفض الميليشيات الحوثية الانصياع للهدنة غير المعلنة من قبل الجيش اليمني وتحالف دعم الشرعية بمناسبة انعقاد مشاورات السويد، وواصلت عملياتها العسكرية في جبهات صعدة والحديدة والبيضاء.
ونقلت عن مصادر ميدانية يمنية إن الجماعة الموالية لإيران كثفت في الأيام الماضية من تعزيز وجودها العسكري في مدينة الحديدة، عبر استقدام مئات من المجندين الجدد والاستمرار في حفر الخنادق والأنفاق وإطلاق القذائف المدفعية والصاروخية على الأحياء السكنية الواقعة جنوبي مدينة الحديدة.
وذكرت المصادر أن القذائف الحوثية أدت إلى قتل 4 مدنيين وإصابة 3 آخرين بينهم نساء وأطفال، ليل السبت، في حي الربصة الواقع جنوبي مدينة الحديدة، بعد أن استهدفت منزلين يقعان إلى الشرق من منطقة «دوار الربصة».