اخترنا لكمتراجم وتحليلاتغير مصنف

رئيس الوزراء اليمني يطالب واشنطن في المساعدة من أجل تمكين الحكومة الشرعية

لمراسلة تلفزيون سي بي سي نيوز الأمريكي “إليزابيث بالمر يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
طلب رئيس الوزراء اليمني من الولايات المتحدة المساعدة في إنهاء الأزمة الإنسانية والمساعدة في إعادة بناء الجيش والأمن وتمكين الحكومة الشرعية.
وتحدث معين عبدالملك رئيس الوزراء المُعين حديثاً، لمراسلة تلفزيون سي بي سي نيوز الأمريكي “إليزابيث بالمر” الموجودة في عدن يوم السبت.
لقد تركت الحرب في اليمن الملايين يواجهون الجوع، ولكن في مدينة عدن الساحلية يكون القتال بعيداً، هناك الكثير لمعالجته لكنه بحاجة أولئك المسؤولين الذين يستطيعون تحمله. هذا التناقض القاسي هو شيء واحد فقط  في نظر رئيس وزراء اليمن الجديد وهو محاولة إصلاحه.
 وقال عبدالملك “نحن هنا لخدمة الناس، وهذا هو موقفنا. وهذا ما تعنيه السياسة تقديم الخدمة للشعب”.
ولكن مع المناطق الضخمة من البلاد التي دمرها القتال وأكثر من مليوني يمني نازح من ديارهم ، يعيش العديد منهم في بؤس في مخيمات اللاجئين دون خدمات صحية وخدمات طبية كافية.
وأضاف المسؤول اليمني أن خطته تقوم على دفع موظفي الحكومة للعمل من أجل استقرار المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، الفكرة هي إعادة تلك المناطق ببطء إلى نوع ما من الحياة الطبيعية؛ “وفي هذا الأمر ، يمكن لأمريكا أن تساعد:
وطلبت بالمر من رئيس الوزراء اليمني أن يوجه رسالة لأعضاء مجلس الشيوخ الذين يشعرون بشأن التدهل الأمريكي في اليمن، “ماذا تريديون؟!”
وقال عبدالملك “دعم الحكومة لتولي مسؤوليتها لاستعادة مؤسساتها”.
تسأل بالمر: “”هل تريد المال منهم؟ المال المباشر؟”.
أجاب عبدالملك “المال واحد من هذا لأن لدينا ميزانية وخطة اقتصادية”. “دعم الولايات المتحدة مهم. يجب أن تكون الحكومة مسيطرة على كل مناطق ومؤسسات اليمن، يجب إعادة بناء المؤسسات بالأمن والجيش”.
وتعلق بالمر في تقريرها: “إنه طموح نبيل، لكن في الوقت الراهن هناك حرب شرسة مستمرة، وحكومة رئيس الوزراء وحلفاؤه ببساطة لا يسيطرون على مساحات شاسعة من هذا البلد. خصومهم المريرون، مقاتلي الحوثي، يفعلون”.
وأضافت: “إذا كان هناك أي أمل للشعب اليمني، فهو يعتمد على مفاوضات السلام الجارية في السويد، حيث يتحدث الطرفان – الحكومة والحوثيين – على الأقل لغاية الآن”.
المصدر الرئيس
Yemens prime minister says U.S. can help end humanitarian crisis

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى