أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاصة
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “قوائم الأسرى أول النجاحات «الملموسة» لمشاورات السويد” قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إذا كانت اتفاقية إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين بين طرفي المشاورات اليمنية، نجاحاً معنوياً رافق شارة البدء، فإن عملية تبادل قوائم الأسرى والمعتقلين تعد أُولى الثمرات الناجمة عن ثلاثة أيام من الاجتماعات واللقاءات.
ووفقا للصحيفة خلال الساعات الـ72 الماضية… أوراق تدخل وأخرى تخرج وتطوف ردهات «يوهانسبرغ سلوت»، القصر الملكي السويدي الذي يبعد عن العاصمة استوكهولم 50 كيلومتراً، لتسفر أخيراً عن تقدم لافت.
ونقلت الصحيفة عن زير الخارجية اليمني خالد اليماني، ، إن عمليات تسليم وتسلم لقوائم الأسرى والمعتقلين والمحتجزين، ستجري خلال الساعات المقبلة، معتبراً الخطوة بنّاءة وإيجابية للمشاورات.م
من جانبها قالت صحيفة “البيان” الإماراتية وسط تعنت حوثي كبير وضع الأمم المتحدة على المحك شكل فريق الوساطة الأممية في مباحثات السويد ثلاثة فرق مشتركة من وفدي الحكومة والحوثيين للبحث في وضع برنامج تنفيذي لإطلاق الأسرى من الطرفين وفقاً للاتفاق الموقع بينهما بجانب فك الحصار عن تعز والقضايا الاقتصادية.
وبحسب الصحيفة بدأت مجموعات العمل المصغرة اجتماعاتها، ضمن مشاورات السلام اليمنية في استوكهولم، التي تنعقد لليوم الثالث على التوالي، بحضور وفدي الحكومة الشرعية، ووفد ميليشيا الحوثي.
وقال مسؤول في مكتب المبعوث الدولي لغرفة أخبار مشاورات السلام اليمنية: لا يوجد جدول أعمال محدد للمشاورات، هناك صيغة واسعة ومختلفة لتمكين الطرفين من قدر كبير من التفاعل، وأن مجموعات العمل الخاصة بالقضايا المطروحة في المشاورات تجتمع بصورة متوازية بين بعضها البعض، وأشار إلى أن بعض فرق العمل قامت بتشكيل مجموعات مصغرة، كفريق وقف التصعيد، وفريق محافظة تعز.
وأعلن فريق المفاوضين عن الحكومة الشرعية أسماء ممثليه في اللجان الثلاث المقترحة لتنفيذ إجراءات بناء الثقة فيما واصلت ميليشيا الحوثي إرسال تعزيزات مسلحة إلى مدينة وميناء الحديدة وتطالب بوضع الميناء ومطار صنعاء تحت إشراف الأمم المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في وفد الشرعية، إن الشرعية ولتأكيد جديتها وحرصها على إنجاح المشاورات وتخفيف من آثار الحرب على ملايين المدنيين أعلنت على الفور تسمية ممثليها في اللجان الثلاث التي ستناقش تنفيذ إجراءات بناء الثقة وهي لجنة الأسرى واللجنة الاقتصادية ولجنة رفع الحصار عن مدينة تعز.
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على إشادة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، يوم السبت، على ما قال إنها “روح إيجابية” تسود المشاورات اليمنية التي تستضيفها السويد، داعياً إلى خفض التصعيد.
وقال غريفيث، في بيان مساء السبت، وصلت إلى “العربي الجديد” نسخة منه، إنه يُثني على “الروح الإيجابية التي يظهرها الطرفان في مشاورات السويد”، وأضاف “يعمل الطرفان بطريقة جادة وبناءة في مناقشة تفاصيل إجراءات بناء الثقة والحد من العنف وإطار المفاوضات”، معرباً عن أمله “أن نحرز تقدماً خلال هذه الجولة من المشاورات”.
وأكد مبعوث الأمم المتحدة على أهمية استمرار ضبط النفس على الأرض ودعا الطرفين إلى احترام التزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي.
وقال غريفيث “إننا نعمل على خلفية وضع هش للغاية في اليمن، ونأمل أن يتم الحفاظ على خفض التصعيد على مختلف الجبهات، لإعطاء فرصة لتحقيق تقدم في المشاورات السياسية”.
ووفقا للصحيفة جاء بيان غريفيث في ثالث أيام المشاورات التي يشارك فيها وفدا الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، في ظل تمحور النقاشات على الملفات الإنسانية، بما فيها ملف الأسرى والمعتقلين وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي.