اليوم الثاني للمشاورات اليمنية.. الملفات الإنسانية الأبرز والحديث عن إطار سياسي عام

الملفات الإنسانية كمحطة لتحريك عجلة السلام اليمنية يمن مونيتور/ ستوكهولم/ خاص:
قال مسؤول في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن إن المشاورات بين الحكومة المعترف بها دولياً والحوثيين ركزت اليوم الجمعة على الملفات الإنسانية.
ولفت المسؤول إلى أن المبعوث مارتن غريفيث التقى بالوفدين على انفراد، وأن تشكيل أربع فرق للمشاورات ساهم في الإسراع بمناقشة الملفات.
وتم تقسيم المشاورات إلى خمس مجموعات: ملف ميناء ومدينة الحديدة، ملف مطار صنعاء، ملف الأسرى والمعتقلين، ملف توحيد البنك المركزي ودفع الرواتب (الملف الاقتصادي)، ملف الهدنة ووقف إطلاق النار.
وتم مناقشة ثلاث ملفات خلال لقاءات منفصلة لوفدي الحكومة والحوثيين، تشمل ملف مطار صنعاء وملف الحديدة.
وقال مسؤول في الوفد اليمني إنه جرى مناقشة إطار سياسي عام للمشاورات. لافتاً إن الحدث من المكتب الأممي أن المشاورات حتى 14 ديسمبر/كانون الأول وإذا تم تحقيق تقدم يمكن التمديد حتى الخروج بحلول.
وقال المسؤول في مكتب غريفيث إن الطرفان أظهرا إيجابية في التعامل مع الملفات.
وقال مسؤول في الحكومة اليمنية إن وفدها تحدث مع الفريق الأممي عن الإغاثة الإنسانية والحصار المفروض على الحديدة.
وقال خالد اليماني رئيس الوفد الحكومي وزير الخارجية في تصريحات صحافية إن الحكومة لا تمانع وجود إشراف أممي على ميناء الحديدة لكن شريطة تسليم المدينة لوزارة الداخلية وقوات الأمن التابعين للحكومة والموانئ في المدينة لوزارة النقل.
 وقال سفير السويد لدى اليمن إن هناك حلولا للأزمة اليمنية مطروحة على طاولة المشاورات، وعلى عاتق السياسيين اليمنيين تنفيذها بمساعدة من المبعوث الأممي مارتن غريفيث. مضيفاً أن الصراع الدائر في اليمن يجب أن يحله اليمنيون بأنفسهم.