مرشح واشنطن كسفير إلى صنعاء: أكثر من مليون مقاتل في اليمن بعد الحرب
خلال كلمة بالكونجرس كاشفاً أن حكومة بلاده ستستعى لمساعدة اليمنيين في الدمج والتسريح يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قال سفير الولايات المتحدة القادم إلى صنعاء إن بلاده بدأت في التخطيط لجهود الإنعاش بعد انتهاء الصراع، متوقعاً أكثر من مليون مقاتل سابق في اليمن مع انتهاء الحرب.
وجاءت تصريحات كريستوفر هينزل الدبلوماسي في الخارجية الأمريكيَّة ومرشح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للعمل كسفير للبلاد في اليمن، في وقت وصلت الأطراف اليمنية المتحاربة إلى السويد لإجراء محادثات سلام من المقرر إطلاقها يوم الخميس.
وتحدث هينزل للكونجرس في جلسة يوم الأربعاء وقال إنه “لا يوجد حل عسكري للصراع”، معتبراً ما يحدث “في اليمن مأساة”.
وأشار إلى أن بلاده “تعمل على إنهاء القتال. ”
ويشغل هينزل حاليا منصب القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في الرياض، وحث المشرعين على التركيز أكثر على وضع ما بعد الصراع إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام.
وقال “بمجرد التوصل إلى اتفاق سلام، يتوقع الخبراء أنه يمكن أن يكون هناك أكثر من مليون مقاتل سابق في اليمن”.
وأضاف: “من أجل ذلك، تخطط إدارة [الولايات المتحدة] للمشاركة طويلة الأجل بشأن إصلاح قطاع الأمن بعد الصراع ونزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج”.
وشدد الدبلوماسي الأمريكي بشكل خاص على التعاون الأمني بين الحكومة اليمنية والتحالف الذي تقوده السعودية لمساعدة قوات الأمن اليمنية في مكافحة التهريب والإرهاب.
على الرغم من الانتقادات الشديدة من جانب المشرعين حول دور الولايات المتحدة في اليمن ودعمها اللوجستي للتحالف الذي تقوده السعودية، قال هينزل إن على الولايات المتحدة أن تعد نفسها “ليكون لها وجود قوي في اليمن الموحد، على الرغم من التهديدات المستقبلية التي قد تشكلها الجهود إعادة البناء والتوحيد “.
وحذر من التداعيات الإنسانية والسياسية للحرب اليمنية.
وأضاف “هذه الحرب التي طال أمدها فاقمت أكبر حالة طوارئ في العالم من انعدام الأمن الغذائي وباء الكوليرا، وخلقت أزمة اقتصادية”.
رأى هينزل أن الصراع كان بسبب”انهيار لمؤسسات الدولة، وفراغات القوة المحلية، والأماكن غير الخاضعة للحكم، التي استغلها الحوثيون والإرهابيون لتهديد شركاء مهمين في المنطقة ، وهددوا مصالح الأمن القومي الأمريكي”.
وقال أيضا إن الحرب قد عززت “جهودنا المستمرة في مكافحة الإرهاب، وسهلت طموحات إيران، مما زاد من تهديد الاستقرار الإقليمي”.
وانتقد هينزل دور إيران وتسليحها للحوثيين، لكنه رأى أن اتفاق السلام مع الحوثيين السبيل الوحيد للتقدم.
كان في نفس الجلسة الجنرال كينيث ماكنزي جونيور، مرشح الإدارة الأمريكية لقيادة القيادة المركزية الأمريكيَّة في الشرق الأوسط.
المصدر الرئيس
Trump’s nominee for Yemen ambassador eyes post-conflict recovery