تفاؤل حذر لدى الصحافة السويدية بشأن تحقيق تقدم في المشاورات اليمنية
حسب متابعة لـ”يمن مونيتور” يمن مونيتور/ تقرير خاص:
منذ صباح يوم الأربعاء، خصص الراديو السويدي أخبار الشرق الأوسط عن اليمن والاجتماعات في قلعة جوهانسبرج في استوكهولم؛ حيث يتواجد وفدا الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المسلحة، حسب متابعة لـ”يمن مونيتور”.
ويأمل المحللون السويديون والغربيون الذين تحدثوا للصحافة السويدية أن تكون هذه القلعة مكاناً لوضع علامات جيدة في طريق السلام اليمني.
وقال موقع ” Aftenposten”: القلعة السويدية تقع على بعد ساعة بالسيارة إلى الشمال من ستوكهولم، ويقول موقعها على الانترنت، “إنها قلعة في قلب السويد وكل شيء تم فعله فيها لتكون قلعة ناجحة للمؤتمرات واللقاءات الشخصية.”
يعتقد هانز كوريل ، الدبلوماسي السابق في الأمم المتحدة، الذي تفاوض في العديد من النزاعات الدولية، أن من المهم خلق جو جيد على طاولة المفاوضات.
وأضاف كوريل الذي تحدث لراديو السويد: “من المهم للغاية أن تحصل على حوار بين الأطراف يسمح لك بمناقشة القضايا التي تبرز في كل مفاوضات بشكل بنّاء”.
وقال كوريل الذي شارك في عدة عمليات سلام في الشرق الأوسط، إنه غير مشارك في محادثات السلام حول صراع المني. ويشدد على أن تصريحاته عامة إذ أن الوضع لا يزال حساساً ولا يريد أن يزعج العملية بأي شكل من الأشكال.
وقال كوريل إن مسؤولة كبيرة تقع على عاتق الوسيط، وفي هذه الحالة على مارتن غريفيث ، وسيط الأمين العام للأمم المتحدة، ولكن أيضا على الأطراف نفسها.
وقال هانز كوريل: “إن النبرة الواضحة واحترام بعضنا البعض وعدم محاولة جمع النقاط على حساب الخصم هي بعض الأهداف التي يجب متابعتها على طاولة المفاوضات”.
وأضاف أنه في حال سارت الأمور كما هو مخطط لها، فهو اختراق كبير فهي المرة الأولى منذ عامين التي تلتقي فيها أطراف الحرب، وفي الوقت نفسه لا ينبغي أن نأمل الكثير.
وقال كوريل: “من المهم للغاية أن تدرك الأطراف مسؤوليتها عن ملايين الأشخاص الذين تعتمد حياتهم على التوصل إلى حل هنا”.
ومن المقرر أن تبدأ مشاورات السلام يوم غدٍ الخميس، حسب ما أعلن غريفيث.
وأكدت وزارة الخارجية السويدية أيضا بداية المؤتمر يوم الخميس. وفي وقت سابق يوم الأربع وصل وفدا الحكومة المعترف بها دوليا والمتمردون الحوثيون إلى ستوكهولم. في الماضي، فشلت جميع الجهود المبذولة لحل الصراع الذي دام أكثر من أربع سنوات.
ونقل موقع شبكة (NRK) عن محلل قوله “في البداية، ستكون المواقف مغلقة للغاية، صعبة للغاية، لكن الأمر متروك للعبة، بمعنى أن كل طرف لا يريد أن يأخذ موقفاً ناعماً من البداية. ولكنها علامة جيدة أنك على الأقل في طاولة المفاوضات”.
المصادر
På dette svenske slottet skal det forhandles om fred i Jemen. Skeptiske eksperter håper på et par tegn til fredsvilje.
Fredssamtaler om Jemen på svensk slott
Expert: Parterna i Jemenkonflikten måste inse sitt ansvar