طرفا الحرب باليمن يستعدان لمشاورات سلام في السويد
يتحرك طرفا الحرب من أجل الوصول إلى السويد والبدء بمشاورات سلام خلال هذا الأسبوع. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
يتحرك طرفا الحرب من أجل الوصول إلى السويد حيث من المتوقع البدء بمشاورات سلام ترعاها الأمم المتحدة خلال هذا الأسبوع.
وقال مصدر في جماعة الحوثي المسلحة لـ”يمن مونيتور”، إن من المتوقع أن يرافق المبعوث الأممي مارتن غريفيث وفد الحوثيين إلى السويد تلافياً لحدوث تعقيدات اللحظة الأخيرة كما حدث في سبتمبر/أيلول الماضي.
وحسب المصدر فإن المشاورات قد تستمر 5 أيام بشكل غير مباشر وإذا حدث تقدم فيمكن أن تطول المدة.
ووصل “غريفيث” إلى صنعاء في وقت سابق اليوم الاثنين.
وأضاف المصدر أن مغادرة 50 جريحاً للجماعة من مطار صنعاء الدولي يعني أن الشرط الرئيس قد تم تنفيذه ولم يتبق إلا ضمانات العودة ويبدو أن ذلك سيحدث.
وأكد مصدر في الأمم المتحدة لوكالة فرانس برس أن إجلائهم على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية من صنعاء في إطار “تدبير لبناء الثقة” يهدف إلى المضي قدمًا في المفاوضات بين المتمردين الحوثيين والتحالف العسكري العربي المنافس هذا الشهر.
ورفض المصدر الحوثي الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام.
وقال مستشار وزارة الإعلام اليمنية، مختار الرحبي، في تصريح لـ” يمن مونيتور”، إن وفد الحكومة اليمنية لن يقابل وفد الحوثيين في محادثات السلام المقبلة في السويد”.
ولفت إلى أن المشاورات المرتقبة في السويد “ستكون لبناء الثقة، ولمدة خمسة أيام تقريبا وفي موعدها المحدد سلفا بيوم 5 أو6 من هذا الشهر”.
وقال المصدر الحوثي إن من المتوقع أن يغادر وفد الجماعة في وقت لاحق اليوم الاثنين، أو وقت مبكر صباح الثلاثاء.
والشهر الماضي قالت الحكومة إن وفدها سيذهب إلى السويد بعد وصول وفد الحوثيين.
وسبق أن وافق الطرفان على حضور مشاورات في جنيف الشهر الماضي. واليوم الاثنين أعلنت إيران دعمها للمشاورات.
وتُتهم إيران بدعم المسلحين الحوثيين. وهو ما ينفيه الطرفين.
وفي ساعة متأخرة مساء الأحد قال المتحدث باسم التحالف “تركي المالكي”، إن قيادة القوات المشتركة للتحالف قد تلقت طلب المبعوث الخاص “مارتن غريفث” بتسهيل إجراءات إخلاء عدد (50) من الجرحى المقاتلين من جماعة الحوثي المسلّحة إلى (مسقط) لدواعي إنسانية وضمن إطار بناء الثقة بين الأطراف اليمنية للتمهيد لمفاوضات السويد.
ومن المقرر أن تكون المشاورات في منطقة خارج “ستوكهولم”، لكن لم يحدد موعد مُعلن من الأمم المتحدة.