سوء التغذية أودى بحياة 18 طفلاً في مناطق جنوب الحديدة خلال أقل من شهرين. يمن مونيتور/متابعة خاصة
دعت منظمة “رايتس رادار”، اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة إلى إنقاذ حو 250 ألف طفل في الحديدة من شبح الموت جوعاً.
وذكرت المنظمة في تغريدة بصفحتها على موقع التدوين المصغر “تويتر”، أن على العالم بمن فيهم الأمم المتحدة عبر أجهزتها المعنية بذل أقصى الجهود لإنقاذ نحو 250 ألف طفل في الحديدة من شبح الموت جوعاً.
وأشارت إلى أن سوء التغذية أودى بحياة 18 طفلاً في مناطق جنوب الحديدة خلال أقل من شهرين.
وأمس الثلاثاء أفاد “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة، أن العمليات (التجارية والإغاثية) في ميناء الحديدة اليمني، تراجعت إلى قرابة النصف خلال أسبوعين، بسبب تدهور الوضع الأمني.
وقال إيرفيه فيروسيل، المتحدث باسم برنامج الأغذية، في مؤتمر صحفي ، إن “شركات الشحن تعزف عن التوجه إلى ميناء الحديدة (غرب)، بسبب ارتفاع مستويات انعدام الأمن في المدينة”، الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأضاف أن “تراجع توريد القمح والإمدادات الأخرى سيؤثر على مخزون الغذاء في البلاد التي يواجه فيها 14 مليون شخص خطر مجاعة محتملة، وذلك في ضوء وصول 70% من الواردات إلى اليمن عبر ميناء الحديدة الحيوي”.
وفي 2 نوفمبر/ تشرين ثان الجاري، أطلقت القوات اليمنية عملية عسكرية جديدة، في استئناف لحملة ميدانية واسعة انطلقت منتصف العام 2018، للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية ومينائها الاستراتيجي.*
ومنذ بدء العمليات نزح عشرات آلاف اليمنيين من مناطق المعارك إلى محافظات يمنية أخرى بينها صنعاء، أو داخل المناطق الآمنة بمحافظة الحديدة.
وينفذ تحالف عربي بقيادة السعودية منذ عام 2015، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني. –
