اخترنا لكمغير مصنف

اشتباكات وغارات وتعزيزات في الحديدة بعد مغادرة “غريفيث”

يسعى غريفيث لتحييد إدارة الميناء يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:

تدور اشتباكات متقطعة منذ صباح الأحد، في محيط مدينة الحديدة غربي اليمن بعد ساعات من مغادرة المبعوث الأممي إلى البلاد مارتن غريفيث، وسط غارات للتحالف العربي في المدينة الساحلية.
وقال عسكريون في القوات الحكومية إن التحالف العربي قصف خطوط إمداد الحوثيين في عند مدخل المدينة الشمالي وشرقي المدينة وغارات على جنوبها.
وأضافوا أن الغارات تمنع فقط تعزيزات الحوثيين من الوصول إلى المدينة والتزود بالذخيرة والأسلحة.
وقُتل أكثر من 40 حوثياً، يوم الأحد، بغارات واشتباكات في محيط مدينة الحديدة، حسب ما أفاد سكان وأطباء في ثلاثة مستشفيات في المدينة.
وقال سكان محليون لـ”يمن مونيتور” إن اشتباكات متقطعة تسمع وقصف بالمدفعية إضافة إلى تحليق وغارات لطيران التحالف.
واعتبر الحوثيون التصعيد العسكري نسف لجهود السلام. وقالت الجماعة إن التحالف شن أكثر من “35 غارة جوية خلال ال 12 ساعة الماضية على مدينة الحديدة مع قصف مدفعي وصاروخي مكثّف”.
وتحاول القوات الحكومية منذ يونيو/حزيران الدخول إلى مدينة الحديدة والميناء الحيوي، لكن ضغطاً دولياً يجبرها على التوقف مراراً.
ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني تجددت الاشتباكات لكن ضغوطاً أمريكية وبريطانية أوقفت العملية العسكرية مع وصولها إلى أول أحياء المدينة السكنية- حسب مصدر حكومي تحدث لـ”يمن مونيتور”.
وشكك المسؤول الحكومي في إمكانية استئناف التقدم العسكري، بسبب ضغوط التحالف العربي.
ووصل “غريفيث” المدينة يوم الجمعة، وتحدث عن اتفاق مع الحوثيين من أجل الميناء الحيوي وإشراف الأمم المتحدة على إدارته، وسبق وصوله الميناء محادثات مع قادة الحوثيين بمن فيهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.
ويحاول غريفيث إجراء محادثات سلام مطلع كانون الاول/ديسمبر في السويد تهدف إلى إنهاء النزاع المسلح المستمر منذ 2014.
وقال محمد علي الحوثي القيادي في الجماعة عن التصعيد في الحديدة”اعتقد أنّها ستمثل إهانة للجهود المبذولة في هذا الصعيد وبادرة لافشال المبعوث”.
بالمقابل نكث الحوثيون بإعلانهم بوقف إطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية، واستهدفت الجماعة اليوم معسكراً سعودياً على الحدود مع اليمن. كما أطلقت صاروخ باليستي أخر على مواقع للقوات الحكومية في مديرية نهم شرقي صنعاء حسب ما أفادت وسائل إعلام الجماعة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى