أمير سعودي: التقدم شمال وغرب اليمن يجبر الحوثيين على التفاوض
رئيس الاستخبارات السعودي السابق: “الحوثيون يتعرضون الآن لضغوط للتفاوض” يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال رئيس الاستخبارات السعودية سابقا الأمير تركي الفيصل، إن تقدم القوات الحكومة شمال وغرب اليمن، يجبر الحوثيين على التفاوض.
وأضاف الأمير تركي في حديث لصحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية، السبت، “الحوثيون يتعرضون الآن لضغوط للتفاوض”، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط عليهم من أجل إجراء محادثات السويد المرتقبة.
وتابع:” تقدم القوات المشتركة في ميناء الحديدة وصعدة بالقرب من الحدود السعودية هما السبب وراء سعي الحوثيين للتوصل إلى تسوية تفاوضية”.
وكانت القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده الرياض، أعلنت مؤخراً عن تحقيق مكاسب كبيرة في منطقة مران (معقل زعيم جماعة الحوثي) شمالي اليمن.
كما حققت القوات المشتركة غربي البلاد، تقدما كبيرا جنوب وشرق مدينة الحديدة، قبل أن يعلق التحالف عملياته العسكرية، أمام الدعوات الأممية الداعية لاستئناف المفاوضات بين الحكومة المعترف بها دولياً، وجماعة الحوثي المسلحة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في قمة معهد بيروت في أبو ظبي قال الأمير فيصل: “كان على السعودية التزام أخلاقي بمساعدة الحكومة الشرعية في اليمن بعد أن دخلت البلاد في حرب أهلية، مضيفاَ “الحوثيين هم الذين بدأوا الحرب وهذه الحقيقة”.
وأضاف بأن على المجتمع الدولي أن يتذكر أن المملكة العربية السعودية هي أكبر مساهم في المساعدات الإنسانية لليمن منذ السبعينات، حد قوله.
ويأتي حديث الأمير السعودي، بالتزامن مع مساعي الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، في استئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية، والتي أعلنت عنها واشنطن إنها ستعقد مطلع ديسمبر في السويد.
ويشهد اليمن منذ 26 مارس /آذار 2015 حربًا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة “الحوثي” من جهة أخرى.