وسط إتهامات بالإستحواذ على المناصب.. من يسيطر على الحكومة الشرعية في اليمن؟
يستحوذ حزب المؤتمر الشعبي العام على غالبية الحقائب الوزارية في حكومة معين عبدالملك. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
تشن أوساط وشخصيات سياسية هجوماً على الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في العاصمة المؤقتة عدن، متهمةً أحزابًا سياسية، بالإستحواذ على الحقائب الوزارية والمناصب القيادية في الحكومة.
وخلال الأسابيع الماضية، وجه قياديان سياسيان بارزان اتهامات صريحة لحزب التجمع اليمني للإصلاح (إسلامي موالي للحكومة) بكونه المستفيد الأكبر من الحكومة، في حين ينفي ناشطو الحزب هذه التهمة، ويرون أنه خسر كثيرًا من قياداته في الحرب ضد الحوثيين، باعتباره أحد المكونات الرئيسة للمقاومة الشعبية التي نشأت بعد اجتياح الحوثيين لعاصمة صنعاء والعديد من المدن اليمنية أواخر سبتمبر/ أيلول 2014.
وقال أبوبكر القربي، وهو وزير الخارجية اليمني الأسبق، ورئيس وفد الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح المفاوض، خلال مقابلة مع تلفزيون الحرة الأمريكي، إن الحكومة الجديدة “مليئة بـ”الإخوان”، في إشارة إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح، والأخير نفى مرارًا أن يكون منتميًا للجماعة أو أحد أذرعها.
وقال القربي، الذي تم إقصاؤه من قِبل الحوثيين، حلفاء صالح السابقين، إنه “يتفق مع ما قاله “خالد بحاح”، نائب الرئيس ورئيس الوزراء الأسبق في البرنامج نفسه قبل أسابيع، إن حزب الإصلاح يتحكم بالحكومة”.
وتم إقالة “بحاح” من منصبيه في ابريل/ نيسان2016م، ويعتبر مقرباً من أبوظبي وولي عهدها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقال مسؤول في الحكومة اليمنية لـ”يمن مونيتور”، إن القربي وبحاح فَشلا في الحصول على مكان في المشاورات وفي توقعات المرحلة الانتقالية القادمة، ويعلقان فشلهما باتهام الأحزاب السياسية اليمنية بالاستحواذ على حقائب الحكومة.
ولفت المسؤول إلى أن “بحاح” كان “جزءاً من المرحلة الانتقالية السابقة، لكنه فَشل في مهامه وأصبح يصارع من أجل منصب الرئيس؛ لذلك تم إقصاؤه، الأمر نفسه بالنسبة للقربي الذي أفل نجمه بعد مقتل “صالح”، فلا قَبل به الحوثيون ولا هو اعترف بالحكومة الشرعية، وفشل في الحصول على قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام في الخارج، نتيجة منافسة قوية من شخصيات نافذة في الحزب وقربة من نجل الرئيس اليمني الراحل “أحمد علي عبدالله صالح”.
وزعم المسؤول أنه ومع كل تقدم من الحكومة اليمنية في المجال الاقتصادي والخدمي سيخرج كثيرون لتشكيك في عملها وانتمائها.
“يمن مونيتور” ينشر قائمة تضم الوزراء في حكومة معين عبدالملك، الذي تم تعيينه مؤخراً في منصب رئيس الوزراء،
وأعدّ محررو “يمن مونيتور” قائمة بالوزراء في حكومة معين عبدالملك، الذي تم تعيينه مؤخراً في منصب رئيس الوزراء، إضافة إلى انتماءاتهم السياسية.
ومن بين 32 حقيقة وزارية ورئيس للبلاد ونائب رئيس يسيطر حزب المؤتمر على معظم الحقائب الوزارية (22) منصبًا، فيما يملك حزب الإصلاح (7) حقائب وزارية على الرغم من الاتهامات المتكررة له بالسيطرة على الحكومة، أما نصيب المستقلين فـ(3) حقائب وزارية بما فيها منصب رئيس الوزراء، ويمتلك الحزب الاشتراكي حقيبتين وزاريتين، والحزب الناصري حقيبة وزارية واحدة.
*قائمة الوزراء والانتماءات السياسية:
عبدربه منصور هادي- رئيس البلاد- مؤتمر
علي محسن صالح- نائب الرئيس- مؤتمر
معين عبدالملك -رئيس الوزراء- مستقل
أحمد الميسري- الداخلية- مؤتمر
محمد المقدشي- الدفاع- مؤتمر
لطفي باشريف-الاتصالات- مؤتمر
وحي أمان-الأشغال والطرق- مؤتمر
عبدالرقيب فتح-الإدارة المحلية- الناصري
معمر الإرياني- الإعلام- مؤتمر
عبدالله سالم لملس- التربية والتعليم- مؤتمر
حسين عبد الرحمن باسلامة-التعليم العالي- مؤتمر
عبدالرزاق الأشول- التعليم الفني- إصلاح
فهد كفاين- الثروة السمكية- إصلاح
مروان دماج- الثقافة- الاشتراكي
خالد اليماني- الخارجية- مستقل
نبيل الفقيه- الخدمة المدينة- مؤتمر
عثمان مجلي – الزراعة- مؤتمر
محمد قباطي- السياحة- مؤتمر
ابتهاج الكمال- الشؤون الاجتماعية – مؤتمر
نهال العولقي -الشؤون القانونية- مؤتمر
ناصر باعوم- الصحة- مؤتمر
محمد الميتمي- التجارة – مؤتمر
محمد السعدي- التخطيط- إصلاح
جمال عمر -العدل- متوفى-مؤتمر
عبدالله الأكوع- الكهرباء- إصلاح
احمد عبيد الفضلي – المالية- مؤتمر
هبة الله شريم- المياه- مؤتمر
أوس العود-النفط- مؤتمر
محمد عسكر- حقوق الإنسان- مؤتمر
علوي بافقيه-شؤون المغتربين- مؤتمر
نايف البكري- الرياضة- إصلاح
صالح الجبواني- النقل- اشتراكي
أحمد عطية -الأوقاف- إصلاح
ياسر الرعيني-مخرجات الحوار- إصلاح