اخترنا لكمغير مصنف

لقاءات غريفيث في صنعاء.. طمأنة الحوثيين وتحديد موعد المشاورات

جرى مناقشة ملفات مثل الأسرى والمعتقلين ووقف الحرب في الحديدة ووقف إطلاق الصواريخ الباليستية  
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
اجتمع مارتن غريفيث، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، ب”عبدالملك الحوثي” زعيم الجماعة التي تحمل الاسم ذاته يوم الأربعاء، لمناقشة جهود السلام التي يقودها الأول وبدء مشاورات في ديسمبر/كانون الأول القادم في استوكهولم.
وقال مسؤول في جماعة الحوثي لـ”يمن مونيتور”، اشترط عدم ذكر هويته، إن غريفيث وعد الحوثيين بالانتقال إلى السويد على متن طائرة كويتية، وإذا لزم الأم سينتقل معهم في نفس الطائرة من صنعاء.
وأبلغ غريفيث، وفد الجماعة المفاوض وعبدالملك الحوثي، أن من المحتمل أن تبدأ جلسات المشاورات في الأسبوع الأول من ديسمبر/كانون الأول القادم.  كما أطلع المبعوث الأممي جماعة الحوثي على نتائج مشاوراته ولقاءاته الخارجية خلال الفترة الماضية والمواقف الغربية- حسب المسؤول.
ولم يعلن الحوثيون بعد على موافقهم لحضور المشاورات.
وأطلع “غريفيث”- حسب المسؤول- إلى وثائق تشير إلى موافقة التحالف العربي على نقل 50 جريحاً للجماعة للعلاج في سلطنة عمان، خلال لقاء مع وفد الحوثيين المفاوض أمس الأربعاء.
ورفض مسؤول الجماعة الحديث عن الكيفية التي التقى بها “غريفيث” زعيم الحوثيين وإن كان لقاءاً شخصياً أو عبر الفيديو، أو إن كان اللقاء جرى في العاصمة صنعاء أو محافظة صعدة.
ولفت المسؤول الحوثي إلى أن وفد وزعيم الجماعة أبلغوا غريفيث نيتهم “في السلام (العادل) وفق رؤية كاملة سياسية وأمنية وعسكرية، وبداية الثقة ستكون بوقف التحركات العسكرية في الحديدة” -حسب إفادة المسؤول.
وقال المسؤول الحوثي إن “غريفيث” بحث مع الحوثيين في صنعاء سُبل وضمانات استمرار وقف إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار على السعودية والإمارات.
وأشار المسؤول الحوثي إلى أن “غريفيث” بحث أيضاً “إطلاق المعتقلين، وتحسين الاقتصاد اليمني، وصرف رواتب الموظفين” مع المسؤولين الحوثيين في صنعاء.
ورفض المسؤول الحوثي الكشف عن هويته، لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام.
وكان “غريفيث” قد أعلن الأسبوع الماضي عن وثيقة قام بصياغتها للسلام في اليمن، سيعرضها على الأطراف اليمنية من أجل النقاش.
وسبق أن أعلنت جماعة الحوثي وقف إطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية والإمارات تنفيذاً لطلب من “غريفيث”.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى