أخبار محليةالأخبار الرئيسيةعربي ودوليغير مصنف

وزير الخارجية القطري: نريد حواراً مشروطاً مع إيران

دعا وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، إيران إلى الانخراط في حوار مع مجلس التعاون الخليجي على قاعدة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والبحث من دون انتقائية في كل القضايا المتعلقة بالأزمات في الدول العربية، في سورية والعراق واليمن ولبنان، لكنه شدد على أن هذا الحوار يجب أن يكون بشروط.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات
دعا وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، إيران إلى الانخراط في حوار مع مجلس التعاون الخليجي على قاعدة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والبحث من دون انتقائية في كل القضايا المتعلقة بالأزمات في الدول العربية، في سورية والعراق واليمن ولبنان، لكنه شدد على أن هذا الحوار يجب أن يكون بشروط.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد أعلن استعداد بلاده لاستضافة مثل هذا الحوار.
وشدد العطية في حديث إلى صحيفة«الحياة» على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على متانة التحالف بين الدول العربية والولايات المتحدة في شأن الأزمة السورية. وأشار في تناوله التدخل العسكري الروسي في سورية، الى أن «الحديث عن أن روسيا فاعلة على الأرض غير دقيق» منوهاً بما أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين بأن «وجوده العسكري في سورية ليس للاشتباك ولا للحرب، على أقل تقدير في هذا الوقت»، داعياً روسيا الى الإصغاء الى مطالب الشعب السوري.
وجدد التأكيد على أن أي مبادرات لحل الأزمة السورية «لا تكون مبنية على بيان جنيف١ ويقبلها الشعب السوري، بما يتضمن تأسيس هيئة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة لا يكون للأسد دور فيها، لن تنجح مهما طُرح من مبادرات، لأن الشعب السوري قال كلمته».
وعن الحوار بين مجلس التعاون الخليجي وإيران، أكد العطية أنه «لا يوجد طرف خليجي أو آخر لا يرحب بوجود الإيرانيين إلى طاولة الحوار، لكن ذلك يجب أن يكون بشروط».
وأوضح أن لدى دول الخليجية «مخاوف مشروعة» من الجلوس إلى طاولة المفاوضات، التي يجب أن تناقش الملفات كافة لا أن تكون جلسة انتقائية، ننتقي فيها ما نريد التحدث به وما لا نريد. ومطلب مجلس التعاون أن يكون الحوار في الملفات المتعلقة بالأزمات في سورية والعراق واليمن ولبنان.
وعن الوضع في اليمن قال إن «الأمور كانت إلى ما قبل أيلول (سبتمبر) من العام الماضي في الطريق الصحيح، لكن للأسف علي عبد الله صالح ومن معه غرروا بالحوثي وجروه إلى هذه المعارك»، مشدداً على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ الذي لا يحتمل اللبس»، مشيراً الى أن «دول التحالف ليست في وارد أن تكون هذه الحرب أبدية».
وأكد أن العلاقة بين قطر ومصر «طبيعية»، وأنه «لا يوجد عداء بيننا وبين مصر. مصر دولة عربية لها مكانتها في جامعة الدول العربية، ونتمنى أن تكون مصر معافاة وبصحة، لأن صحة مصر من صحة الدول العربية». وقال إن مسألة «الإخوان المسلمين» في مصر «شأن داخلي، ونحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى