أخبار محليةغير مصنف

ضبط 26 لاجئًا إفريقيًا داخل شاحنة جنوبي اليمن

وضع غطاء حديدي سميك وسط الشاحنة، ليفصل بين المواد الغذائية التي كانت تحملها، بينما تم حشر الأفارقة في مقدمة السيارة، وقد أوصدت أبواب محكمة عليهم”. يمن مونيتور / وكالات
ألقت أجهزة الأمن اليمنية، مساء الثلاثاء، القبض على 26 لاجئًا إفريقيًا داخل شاحنة نقل بضائع في محافظة لحج، جنوبي البلاد، حسب مصدر أمني.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر أمني ، الذي فضل عدم ذكر اسمه،قوله “، إن “قوات الأمن العام في نقطة ريجل، التي تقع على المدخل الرئيس لعاصمة لحج الحوطة، ألقت القبض على 26 إفريقيًا متخفين بسيارة نقل بضائع”.
وأضاف: “عقب صلاة العشاء، وصلت إلى النقطة الأمنية شاحنة نقل بضائع وبداخلها 26 إفريقيًا، تم إخفائهم بداخلها بطريقة محترفة”.
وأوضح، أنه “تم وضع غطاء حديدي سميك وسط الشاحنة، ليفصل بين المواد الغذائية التي كانت تحملها، بينما تم حشر الأفارقة في مقدمة السيارة، وقد أوصدت أبواب محكمة عليهم”.
وأفاد أنه من خلال التحقيقات الأولية مع المقبوض عليهم وسائق الشاحنة، اتضح أن وجهتهم كانت إلى محافظة ريمة شمالي البلاد.
وأشار إلى أن مهربين ينتظرونهم هناك، ثم ينقلونهم إلى المملكة العربية السعودية مقابل دفع ألف ريال سعودي (266.6 دولار أمريكي)، كما ورد في اعترافاتهم.
ونوّه إلى أن الأجهزة الأمنية ضبطت خلال العامين الأخيرين أعدادًا كبيرة من الأفارقة ، إلا أنه يتم الافراج عنهم لاحقًا، لعدم وجود مراكز ضبط خاصة بهم، عقب إغلاق مركز الإيواء الوحيد في محافظة عدن في شهر إبريل/ نيسان 2018.
وتصل أعداد كبيرة من اللاجئين الأفارقة، معظمهم من الصومال وإثيوبيا وإريتريا إلى اليمن، للانتقال بعدها إلى السعودية، بحثًا عن العمل.
وزاد تدفق اللاجئين الأفارقة إلى البلاد، بشكل مضاعف خلال السنوات الأخيرة، عقب اندلاع الحرب في اليمن، في 26 مارس/ آذار 2015.
ومنذ نحو 4 أعوام يشهد اليمن حربًا بين القوات الحكومية، مدعومة بالتحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وبين مسلحي جماعة أنصار الله”الحوثي”، المتهمين بتلقي دعم إيراني، من جهة أخرى، الذين يسيطرون على عدة محافظات، بينها صنعاء منذ 2014.
وخلّفت هذه الحرب أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، جعلت معظم السكان بحاجة إلى مساعدات، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى