أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “ميليشيا الحوثي تدمر مستشفى «22 مايو» انتقاماً من المدنيين” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن ميليشيا الحوثي الموالية لإيران أقدمت على إحراق وتفجير مستشفى 22 مايو بالحديدة، بعد فرار عناصرها في محاولة يائسة للتغطية على هزائمها المتلاحقة في جبهة الحديدة؛ لتكشف عن وجهها القبيح وإصرارها على سياسة الأرض المحروقة في استهداف المدنيين.
ووفقا للصحيفة نقلت وكالة أنباء الإمارات «وام» عن أحد جنود قوات التحالف العربي قوله، إن عناصر ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، فضلاً عن إحراق وتدمير أجزاء واسعة من المستشفى زرعت كميات كبيرة من الألغام المموهة «إيرانية الصنع» في مداخله والطرق الرئيسية، ما أسفر عن تدمير كامل البنية التحتية.
من جانبها نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن ناشطون حقوقيون من أبناء الحديدة، إنه «مع اشتداد المعارك وسّعت ميليشيات الحوثي الانقلابية من انتشارها وسط المدينة، وقامت بحملة مداهمات واختطافات لعدد من الشباب والنشطاء من أبناء الحديدة في عدد من الأحياء السكنية».
وقالوا إن «ميليشيات الحوثي تواصل زراعة الألغام في مداخل الأحياء السكنية، وسط حالة رعب لدى السكان جراء زراعة الألغام التي يروح ضحيتها المدنيون، وكذا انتشارهم المسلح بكثافة في المدينة.
و«عززت مواقع تواجدها وسط المدينة وفي شارع الخمسين حيث تتقدم القوات، إضافة إلى حفر مزيد من الخنادق ووضع المتاريس الترابية والخرسانات الإسمنتية الصلبة، في محاولة لإعاقة تقدم الجيش».
من جانبها وتحت عنوان “الحل الأمثل” قالت صحيفة “الرياض” السعودية أنه رغم التقدم الجلي الذي يحرزه التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن مع الجيش الوطني في كل مناطق اليمن ووصوله إلى معقل جماعة الحوثي الإرهابية فإنه يؤكد على عقد مباحثات سلام خلال الأسابيع المقبلة مع الانقلابيين ما يعطي دلالة واضحة على النيات السلمية التي ينويها وأن الحرب ليست الخيار الأساس أو الوحيد، فالأزمة اليمنية في أساسها مخطط إيراني وتنفيذ حوثي أراد الاستيلاء على اليمن ليكون محافظة إيرانية وشوكة في الخاصرة العربية.
وأفادت أن نيات إيران والحوثيين كانت ظاهرة للعيان منذ نشوء الأزمة، وأصبحت أكثر وضوحاً الآن إثر الممارسات الحوثية العبثية ضد مصالح الشعب اليمني بكل أطيافه، وما أدل على النيات الإيرانية – الحوثية هو تصريح أحد مسؤولي الميليشيا الإيرانية ولا نقول اليمنية فهي أبعد ما تكون عن الانتماء للشعب اليمني الأصيل، ذلك التصريح الذي يكشف عن نيات تلك الميليشيا أكثر مما هي مكشوفة بجعل الحديدة، التي بدأت بشائر نصر قوات التحالف والجيش الوطني اليمني تلوح في الأفق لاستعادتها، بجعلها حلب ثانية كمدينة مدمرة تماماً بمن فيها، هذا التصريح وحده يعطينا دلالة واضحة عن انتماء تلك الميليشيا العميلة أياً كان فهو بالتأكيد ليس ولاءً لليمن وشعبه بل ولاء للنظام الإيراني الذي يريد إشعال المنطقة لتحقيق أهدافه ومصالحه التي هو بعيد كل البعد عن تحقيقها.
وتابعت: لو كان للحوثي فكر سياسي لعرف أن العبث الذي ينفذه لحساب إيران لن يدوم بل أصبح على مشارف نهايته وأن الحل الوحيد الذي أمامه ليخرج من مأزقه هو الجلوس إلى طاولة المباحثات دون قيد أو شرط أو أجندات خارجية، فهو بذلك قد يحفظ شيئاً من ماء وجهه عوضاً عن الاستمرار في الغي الذي هو عليه.
وسلطت صحيفة “الراي” الكويتية الضوء على تأكيد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، ، أن فرص إجراء محادثات لإنهاء الحرب المستمرة في اليمن منذ نحو أربع سنوات باتت «أكثر واقعية» بعدما أكدت السعودية استعدادهم لإجلاء 50 جريحا من مقاتلي الحوثي إلى عمان للعلاج.
وقال بعد اجتماع مع قادة السعودية والإمارات خلال جولة للبلدين «الوضع الإنساني مزر ولذلك عبرت للجميع عن إلحاح الوضع الذي نواجهه».