اتهم وكيل محافظة “تعز” رئيس اللجنة الثورية العليا لجماعة الحوثي ” محمد علي الحوثي، وعلي أبو الحاكم القائد الميداني للمليشيات بالإشراف المباشر على الامدادات العسكرية المتوالية التي تصل الى محيط تعز لتعزيز محاصرتها، بدعم من أنصار المخلوع علي صالح.
يمن مونيتور/الرياض/متابعات
اتهم وكيل محافظة “تعز” رئيس اللجنة الثورية العليا لجماعة الحوثي ” محمد علي الحوثي، وعلي أبو الحاكم القائد الميداني للمليشيات بالإشراف المباشر على الامدادات العسكرية المتوالية التي تصل الى محيط تعز لتعزيز محاصرتها، بدعم من أنصار المخلوع علي صالح.
وأفاد بأن المقاومة الشعبية كشفت عن وجود أسلحة وألغام إيرانية تستخدمها الميليشيات الحوثية لقصف ومحاصرة تعز.
وقال في تصريح لـ صحيفة «عكاظ»، السعودية إن رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، وعلي أبو الحاكم القائد الميداني للميليشيات، يتابعان منذ قرابة الاسبوع الاشراف على الامدادات العسكرية المتوالية التي تصل الى محيط تعز لتعزيز محاصرتها، بدعم من أنصار المخلوع علي صالح. وأفاد بأن المقاومة الشعبية كشفت عن وجود أسلحة وألغام إيرانية تستخدمها الميليشيات الحوثية لقصف ومحاصرة تعز.
وأضاف النهاري إن الحوثيين لا يأبهون بتردي الأوضاع الإنسانية في المحافظة التي اعلنتها الحكومة اليمنية منطقة منكوبة، ويمعنون في محاصرتها رغم افتقاد الاهالي للغذاء وللدواء والمشتقات النفطية التي وصلت أسعارها الى أرقام قياسية. ولفت إلى أنه حتى المساعدات الانسانية الدولية التي ارسلت لتعز، استولى عليها الحوثيون، وباعوها في السوق السوداء.
وأشار إلى أن القصف العشوائي لا يزال مستمرا للمناطق السكنية من قبل ميليشيات الانقلاب، ما يجعل من سقوط القتلى المدنيين في تعز أمرا مستمرا ولا يمكن حصر أعدادهم، خاصة مع توقف نشاط معظم مستشفيات المحافظة، مؤكدا أن المقاومة الشعبية لاتزال تحتفظ بمواقعها العسكرية التي لم يستطع الحوثيون السيطرة عليها، رغم سيطرتهم على مداخل ومخارج المحافظة.
من جهة ثانية، ذكر مصدر في المقاومة الشعبية، أن الميليشيات المسلحة قصفت أمس أحياء الجحملية وثعبات ومنطقة الضباب، مستخدمة قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، مضيفا إن عددا من القذائف أصاب محطة للكهرباء في منطقة عصيفرة ما أسفر عن اندلاع حريق هائل فيها، فضلا عن سقوط عدد من القذائف الأخرى على قلعة القاهرة الأثرية المطلة على مدينة تعز من الناحية الجنوبية والخاضعة لسيطرة المقاومة.
