(جاينز) تتوقع اشتداد القتال في الحديدة وتحذر من تفخيخ الحوثيين للميناء
محذرة من أنه وفي حال “أُجبر الحوثيون على الانسحاب فسوف يفخخون منشآت ميناء الحديدة الحيوي”.
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
توقعت مؤسسة جاينز المتخصصة في العلوم العسكرية أن يشتد القتال في مدينة الحديدة غربي اليمن خلال الأيام القادمة، محذرة من أنه وفي حال “أُجبر الحوثيون على الانسحاب فسوف يفخخون منشآت ميناء الحديدة الحيوي”.
وقالت المؤسسة إنه وخلال الأيام القليلة الماضية، حققت القوات الحكومية، بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية، أكبر تقدم حتى الآن في هجومها لتحرير مدينة الحديدة منذ استئناف العمليات العسكرية الهجومية في سبتمبر/أيلول 2018.
جاء تكثيف عمليات التحالف حول الحديدة بعد دعوة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ووزير الدفاع جيمس ماتيس في 30 أكتوبر/تشرين الأول للأطراف اليمنية وقف الأعمال العدائية واستئناف محادثات السلام في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
ورجحت المؤسسة في تقرير أعده خبيرها في شؤون الشرق الاوسط لودوفيكو كارلينو أن يتواصل القتال البري والجوي والذي يشمل الأسلحة الثقيلة والضربات الجوية، مما يزيد من وقوع أضرار من الهجمات التي تستهدف الممتلكات والبنية التحتية الاستراتيجية خاصة في الميناء على البحر الأحمر”.
كما أشارت إلى أن التحالف سيصعد عملياته القتالية حتى “تسيطر على الميناء قبل بدء أي محادثات.”
وقال: “السعودية والإمارات تنظران في تحرير الحديدة طريق أساسي لأي محادثات سلام مع الحركة الحوثية لأن هذا سيتيح للحكومة اليمنية مزيدا من النفوذ السياسي على مائدة المفاوضات.”
وفي 7 نوفمبر / تشرين الثاني، عزلت القوات البرية اليمنية الموالية للحكومة، بدعم من الغارات الجوية للتحالف، مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون من الجنوب والجنوب الغربي والشرق واتخذت مواقع على بعد 5 كيلومترات من ميناء البحر الأحمر.
ولفتت المؤسسة إلى أن ذلك جاء بعد انهيار محادثات السلام اليمنية في سبتمبر/أيلول 2018 ، حيث استأنف التحالف الذي تقوده السعودية عملياته العسكرية الهجومية على جميع الجبهات الأربع الرئيسية لحملته ضد الحوثيين: “في حجة الشمالية، وتعز الوسطى، والضالع وعلى طول ساحل البحر الأحمر الاستراتيجي، ومن بين الأربع الجبهات كانت الحديدة الأكثر تقدماً حيث دخلت قوات مدعومة من التحالف إلى مدينة الحديدة في 4 نوفمبر /تشرين الثاني، بعد أن أمضت قوات الحكومة ما يقرب من شهرين في محاولة لتعزيز مواقعهم في الدريهمي ، حوالي 35 كم جنوب المدينة الساحلية”.
المصدر الرئيس
Coalition capture of Yemen’s Hodeidah city likely, despite US call for ceasefire and ongoing UN mediation efforts