عدسة “يمن مونيتور” توثق حالة الملعب المأساوية يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص
يعتبر استاد الفقيد علي محسن المريسي الملعب الرسمي للمنتخبات اليمنية لخوض المباريات الدولية، وأحد أبرز الملاعب المحلية من حيث الشهرة والسعة الجماهيرية، لكنه اليوم أصبح في ظل الحرب في حالة مأساوية للغاية، وخروجه عن الخدمة بشكل نهائي.
يقع الملعب ضمن ملحقات مدينه الثورة الرياضة بالعاصمة صنعاء، ويتسع لأكثر من 30 ألف متفرج، وأفتتح الملعب في عام 1986، وشهد الملعب على احتضان عدد من المباريات الدولية للمنتخبات اليمنية والأندية اليمنية.
شبكة “يمن مونيتور” تمكنت من الدخول إلى الملعب لتنقل الصورة المأساوية التي وصل إليها أشهر استاد رياضي في اليمن بعد أن تحولت أرضيته إلى صحراء قاحلة وتحفة متفحمة.
بدأت الأضرار تلحق بالملعب بعد فرض الحظر على الملاعب اليمنية في فبراير 2011، كما أن فرض القائمين على الملعب الحظر من الصيانة أفرز عن تدهور المنشئة وتعرض بعض أقسام الملعب لتكسير وظهرت التشققات في المنصة الرئيسية ومدرجات الجماهير.
يتحدث مدير عام مدينة الثورة خالد المقطري لـ” يمن مونيتور” عن الوضع المأساوي التي وصل إليه الملعب بالقول: “للأسف بعد تعرض الملعب لأكثر من غاره جوية من جهات أربع أدى ذلك لسقوط بعض المدرجات وبات وضعه مأساوي”.
وعن ما إذا كان هناك أمل في إعادة الملعب الى الواجهة الرياضية أوضح المقطري “أنه من الصعب أن يعود الملعب إلى ما كان عليه إلا بهدم ما تبقى من الملعب وبناء ملعب جديد مكانه “.
صورة سابقة للملعب
وأشار إلى أن وضعية أرضية الملعب” تسببت الشظايا المتطايرة في خروج مضخات المياه عن الجاهزية مما نتج عن تصحر الملعب تماما لعدم توفر المياه وعدم وجود الكهرباء لضخ المياه”.
وأضاف نتيجة الظروف الاقتصادية التي تعيشها اليمن “تم إيقاف ميزانيات التشغيل التي منها بند الصيانة”.
يشار إلى أن أغلب المنشآت الرياضية في اليمن من ملاعب وصالات تعرضت للخراب والدمار، بفعل الحرب التي تشهدها البلاد منذ قرابة 4 أعوام.
صورة للملعب اليوم
وتوقفت مسابقات الدوري اليمني لكرة القدم، وبطولة كأس رئيس الجمهورية، وكأس الوحدة اليمنية، وبطولات الشباب والناشئين، التي كان يقيمها الاتحاد اليمني سنوياً، منذ دخول البلاد في أزمتها المستمرة، في 26 مارس 2015.
وتخوض المنتخبات اليمنية بفئاتها كافة مبارياتها الرسمية والودية على الملاعب القطرية منذ عام 2011؛ بناءً على قرار الاتحاد الدولي (فيفا) بحظر اللعب في اليمن؛ لسوء الأوضاع الأمنية في البلاد.