أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحديدة.. تحرير مواقع جديدة.. وقطع إمدادات الانقلاب” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية، إن الجيش الوطني اليمني واصل أمس (الأربعاء) تمشيط الأحياء الجنوبية والشرقية للحديدة، والتقدم نحو وسط وشمال المدينة، في إطار خطته لتشديد الخناق عليها، وإغلاق ممرات الإمداد لمليشيات الحوثي في الأحياء الداخلية.
ووفقا للصحيفة تمكن بدعم من مقاتلات التحالف من السيطرة على منشآت ومواقع جديدة في الحديدة. وأكد مسؤولون يمنيون أن قوات الشرعية أحرزت تقدما في الجهتين الشرقية والجنوبية للمدينة ومينائها، ما دفع المليشيا، التي كثفت اعتداءاتها على المدنيين واقتحمت منازلهم وحولتها إلى ثكنة لمسلحيها، إلى الفرار نحو أحياء السلخانة «مدينة المغتربين» المتاخمة لشارع جيزان وميناء الحديدة تاركة أسلحتها ومعداتها. وأعلنت مصادر طبية مقتل 27 حوثيا خلال الساعات الماضية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله، إن إن الجيش اليمني تقدم نحو دوار كيلو 8 وسيطر عليه، ولا يزال يتقدم غرباً داخل أحياء المدينة، بينما استكملت قوات أخرى تطهير عدد من المصانع والمجمعات التجارية في المنطقة الممتدة من كيلو 14 حتى كيلو 8 وشوارع الخمسين والتسعين. وأضاف أن طائرات الأباتشي وقوات متخصصة نفذت عملية ناجحة قضت خلالها على قناصة الحوثي.
وكشف المصدر أن قوات الشرعية تقف على بعد 5 كيلومترات من ميناء الحديدة، وأقل من 4 كيلومترات من البوابة الشمالية لمدينة الحديدة التي تعد آخر منفذ للمليشيات للفرار منها. فيما ذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن مئات القتلى والجرحى من الحوثيين سقطوا في مواجهات الأحياء الشرقية. وأكد سكان محليون أن المليشيا تقوم بكسر أقفال المنازل وتهديد الساكنين فيها، كما اقتحمت أسطح المباني في مدينة 7 يوليو والسلخانة وحولتها إلى مراكز لقناصيها.
وتحت عنوان ” حزم الحق” قالت صحيفة الوطن الإماراتية ان من يمتلك إرادة الحق، يخوض المعارك في جميع الساحات دفاعاً عنه، عسكرية كانت أو سياسية، وهذا واقع الحال في اليمن الشقيق، حيث تُبدي قوات الشرعية بمؤازرة ودعم التحالف، حرصاً وشجاعة تسطر من خلالها بطولات وتعطي الحِكم والعبر بالخشية على اليمن ومستقبل شعبه وأبنائه.
واضافت ان البطولات التي صنعت التحرير في أرجاء اليمن كان لها أفضل الأثر في إنقاذ اليمن والأمة من مغبة أحد أخطر المخططات التي لا تستهدف دولة شقيقة فقط، بل مجمل المنطقة الأهم للاستقرار العالمي برمته وهي منطقة الخليج العربي، والاستهداف الذي خرج إلى العلن قبل سنوات، أكد للعالم أجمع النوايا الإيرانية القائمة على تهديد الاستقرار الدولي وتهديده ومحاولة فرض أمر واقع يكون مشابهاً لما يجري في العراق وسوريا ولبنان.
وخلصت الى ان الحل لن يكون إلا وفق مرجعياته المعتمدة “مخرجات الحوار والقرارات الدولية خاصة 2216 ومبادرة التعاون الخليجي”، أما من يحاولون عرقلة التوجه الهادف لإنهاء الانقلاب الغادر فلن يكون لمآربهم أي وجود، وسيرسم تحرير مدينة الحديدة حقبة متقدمة في إنقاذ اليمن بشكل تام ونهائي من جميع نوايا الشر التي قبل الحوثي وعصاباته المنفلتة على أنفسهم أن يلعبوا فيها دور رأس الأفعى.
وعلى الصعيد الإنساني قالت صحيفة “العربي الجديد”، إن سكان محافظة المهرة اليمنية لازالو يعانون من تبعات العاصفة “لبان” التي ضربت أجزاء واسعة من المحافظة، الشهر الماضي، فبعد التشرد، تسببت “لبان” بأمراض خطرة
ووفقا للصحيفة، أمراض مختلفة نتجت عن العاصفة المدارية “لبان” التي ضربت محافظة المهرة، شرق اليمن، منتصف الشهر الماضي، بعدما تسببت بأضرار في البنية التحتية والمنازل، ونشرت المستنقعات والنفايات، وأدت إلى نفوق الحيوانات.
في هذا الإطار، أصيبت أماني إبراهيم (33 عاماً) بالملاريا لتنقل إلى المركز الصحي وتخضع للعلاج. يقول والدها: “بعد العاصفة بأيام قليلة، بدأت تشتكي من آلام في البطن وأصيبت لاحقاً بحمى شديدة وتعرق مستمر. وهو ما أقلقني وجعلني أسرع في نقلها إلى المستشفى”. يضيف لـ”العربي الجديد” أنّه نزح من منزله إلى منزل أحد أقاربه في مديرية المسيلة التي تضررت بشكل كبير بسبب العاصفة. يتابع: “يصاب السكان هنا بالأمراض مثل الملاريا وغيرها في الظروف العادية كما يحدث في المحافظات الأخرى، لكننا اليوم نواجه صعوبة في التعامل مع أيّ مرض نعاني منه، مع فقداننا منازلنا ومحتوياتها، كما أنّ المستشفيات ممتلئة بالمرضى والمتضررين بسبب العاصفة”.