تواصل فرق متخصصة في نزع الألغام بمأرب، شرقي اليمن، اليوم الثلاثاء، عملياتها لتطهير المناطق المحررة من الألغام التي زرعها الحوثيون قبيل انسحابهم منها.
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص
تواصل فرق متخصصة في نزع الألغام بمأرب، شرقي اليمن، اليوم الثلاثاء، عملياتها لتطهير المناطق المحررة من الألغام التي زرعها الحوثيون قبيل انسحابهم منها.
وقال مسؤول محلي يصاحب تلك الفرق، إن “كاسحات الألغام التابعة للجيش الوطني والتحالف العربي كثّفت، اليوم، نشاطها في نزع الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون والقوات الموالية لهم، في المناطق التي انسحبوا منها”، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تأتي من أجل تعبيد الطريق أمام القوات الشرعية (الجيش والمقاومة) للزحف والتقدم لتحرير باقي المناطق التي يتواجد بها جيوب الحوثيين، غربي مأرب.
وأضاف، أن “الحوثيين لجأوا إلى زراعة عشوائية للألغام في المناطق التي أيقنوا أنهم سيفقدونها، وهي جريمة أخرى تضاف إلى جرائم هذه المليشيات التي عاثت فساداً في أكثر من منطقة يمنية، وراح ضحية عبثها هذا آلاف الأبرياء من الناس” حد وصفه.
وكان الخبير العسكري اليمني العميد “محسن خصروف” عزى تأخر حسم المعركة في مأرب إلى عدة عوامل منها “انتشار الألغام بكثرة في طريق القوات البرية، وهو ما يعيق التقدم نحو القتال مع هؤلاء المتمردين”.
وشهد يوم أمس الاثنين، تقدماً للمقاومة الشعبية والوحدات العسكرية الموالية للشرعية مسنودين بطيران التحالف في جبهتي “تبة المصارية” و”السدّ” غربي مأرب، فيما يتواصل القصف المدفعي الكثيف على تلك المناطق.
