صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الميليشيا تعاقب أهالي الحديدة بقصف بـ «الباليستي الإيراني» ” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن ميليشيا الحوثي المدعومة من طهران ارتكبت جريمة جديدة تضاف لسجلها الأسود في اليمن بقصفها منطقة المنظر في محافظة الحديدة بصاروخ باليستي «إيراني الصنع» لرفض الأهالي مشروعها الانقلابي في اليمن، وذلك في انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني، في وقت اتسع الصراع الدامي بين زعيم الحوثيين وعمه ليصل إلى مناطق جديدة خارج صعدة.
ووفقا للصحيفة، قصفت ميليشيا الحوثي الموالية لإيران منطقة المنظر في محافظة الحديدة بصاروخ باليستي «إيراني الصنع» لمجرد رفض الأهالي تواجد ميليشياتهم ومشروعهم الانقلابي في اليمن، وذلك في انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني.
وتأتي هذه الجريمة الجديدة التي أقدمت عليها ميليشيا الحوثي لتؤكد مدى عدائهم الشديد للشعب اليمني الذي لم يسلم من عدوانهم الآثم في سبيل تحقيق مآربهم الإجرامية ضده.
من جانبها أفادت صحيفة “العربي الجديد”، على غرار مبادرة وزير الخارجية الأميركي الأسبق، جون كيري، جاءت أفكار وزير دفاع واشنطن جيمس ماتيس، بشأن الحلّ المقترح للأزمة في اليمن، لتثير جدلاً، بعد أن تضمنت مداخل تُطرح للمرة الأولى من مسؤول غربي رفيع، يمكن أن تكون التصوّر الأقرب إلى ما آل إليه الوضع في البلاد، لكنها من زاوية أخرى قد تشكّل دعوة إلى التقسيم كواقع بديل، بعدما يقرب من أربع سنوات على الحرب المدمرة في البلاد.
وبحسب الصحيفة، لم ينحصر حديث ماتيس في التأكيد على أنه آن الأوان لنهاية الحرب، بل اتجه إلى أبعد من ذلك، من خلال طرح معالم الحلّ ووضع نهاية للأزمة، أو ما يمكن اعتباره أفكاراً أميركية للتسوية، من خلال إيجاد حدود منزوعة السلاح، بالإشارة إلى المناطق الحدودية بين السعودية واليمن، على ضوء ما يُطرح في السياق ذاته، بإيجاد منطقة عازلة، من شأنها تقليل قدرة مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) على تهديد الأراضي السعودية. وكذلك نزع الصواريخ البالستية أو بعيدة المدى من اليمن، وهو الأمر الذي يصبّ في السياق ذاته، بمنح التطمينات اللازمة للسعودية لدفعها لدعم التسوية في اليمن.
إلى جانب ذلك، طرح وزير الدفاع الأميركي، وللمرة الأولى، فكرة الحلّ يمنياً، من خلال الحكم شبه الذاتي، وهو الأمر الذي يمكن أن يُقرأ من أكثر من زاوية. إذ يُفهم من خلاله، وبالنظر إلى الواقع اليمني، وفقاً للعديد من تعليقات المحللين والسياسيين اليمنيين التي رصدها “العربي الجديد”، على أنه دعوة لشرعنة الأمر الواقع، بالاعتراف بسيطرة الحوثيين على المناطق الخاضعة لهم. ومثل ذلك بالنسبة للأطراف المنادية بالانفصال، والمدعومة إماراتياً في مناطق الجنوب اليمني، مثلما أنّ هناك أكثر من مركز إلى جانب عدن وصنعاء، كمأرب وحضرموت على الأقل.
وسلطت صحيفة “عكاظ” الضوء على تحذير المتحدثة باسم تحالف «رصد» لحقوق الإنسان في اليمن بشرى العامري أمس (الأحد) من كارثة إنسانية كبيرة تستهدف الإنسان اليمني نتيجة استمرار ميليشيا الحوثي في زراعة الألغام بشكل عشوائي.
ونقلت الصحيفة عن العامري، إن الألغام تكاد تكون هي الجريمة الأكثر بشاعة التي ترتكبها ميليشيا الانقلاب في اليمن، مضيفة أنه لم تقم أي جماعة في اليمن بزراعة الألغام باستثناء الحوثيين الذين يرتكبون هذا العمل الإجرامي بشكل عشوائي ودون أي خرائط تساعد على نزعها. واعتبرت العامري أن عدم وجود خرائط يقف عائقا أمام فرق نزع الألغام، مؤكدة أن الضحايا هم من الأطفال والنساء ورعاة الأغنام خصوصا في الأرياف كما أن أصحاب المزارع هم الأكثر تضرراً.
وأوضحت أن أعداد المعاقين جراء هذه الألغام في تزايد مستمر، كاشفة أن محافظة تعز هي الأكثر تضرراً، متوقعة أن تشهد محافظتا صعدة والبيضاء الكارثة القادمة للألغام. ولفتت إلى أن منظمات دولية صنفت اليمن بأنها أكبر حقل ألغام في العالم وفقاً للإحصاءات، مشيرة إلى أن الألغام التي نزعت خلال السنوات الأربع الماضية تتجاوز المليون لغم، إضافة إلى الألغام التي لا تزال مزروعة والتي انفجرت بالمدنيين. وحذرت العامري من أن ميليشيات الحوثي لا تستهدف فقط المقاتلين بل الأرض والإنسان اليمني.
وأوردت صحيفة “الشرق الأوسط”، رغم الجهود الحثيثة التي يقودها قادة حزب «المؤتمر الشعبي العام» خارج اليمن من أجل لملمة صفوف الحزب ومحاولة التوافق على لجنة لتسيير أعمال نشاط المؤتمريين في الخارج تضم أحمد علي عبد الله صالح ضمن عضويتها، فإن تباين المواقف حول التنسيق مع قيادات الداخل الخاضعة للحوثيين أربك الالتئام وهدد بنسف هذه المساعي.
وأشارت الصحيفة، ظهرت الخلافات بين القيادات إلى العلن حول طبيعة الدور المنوط بهذه القيادة المزمع تشكيلها في الخارج من حيث علاقتها بالقيادات الواقعة تحت إمرة الميليشيات، التي تُتهم بخطف قرار الحزب الذي أسسه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وتزعمه حتى قُتل.
ووفقا للصحيفة، تجلى الخلاف بشكل واضح في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بين القياديَين البارزين في الحزب أبو بكر القربي وسلطان البركاني، وكلاهما يشغل منصب الأمين المساعد في الجناح الذي كان يقوده مؤسس الحزب وزعيمه الراحل علي عبد الله صالح.
ففي حين يرى القربي وهو وزير أسبق للخارجية اليمنية، أن هدف تشكيل لجنة القيادة في الخارج ليس الخروج عن القيادة التي تشكلت في الداخل بقيادة صادق أمين أبو راس عقب مقتل صالح، يؤكد البركاني أن اللجنة لا علاقة لها بالقيادات المسلوبة الإرادة في الداخل.
وتعليقاً على ذلك، أكد الدكتور أبو بكر القربي لـ«الشرق الأوسط» أن الاجتماعات التي حدثت في القاهرة «هدفها توحيد موقف المؤتمريين في الداخل والخارج والتنسيق بينهما ووضع رؤية مشتركة تحرر الطرفين من الضغوط، ودفعهما للعمل معاً من أجل إحلال السلام واستعادة دور (المؤتمر) في الداخل والخارج وتحريره من الضغوط ومحاولات الهيمنة والتهميش وتعزيز علاقته مع أشقائه من خلال تحرك سياسي يعيد بناء الثقة معهم، ويُنهي ما انتاب العلاقة من ضرر نتيجة عمل ممنهج لإقصاء (المؤتمر) من الساحة السياسية؛ لأنه التنظيم المؤهل لقيادة اليمن».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى