صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “تعزيزات للشرعية لمعركة الحسم في تعز” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن ألوية العمالقة تستعد  لإطلاق عملية عسكرية كبيرة لتحرير محافظة تعز، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى جبهتي البرح والكدحة في الوازعية غربي المدينة.
وذكرت الصحيفة أن بلاغ لألوية العمالقة أن التعزيزات تزامنت مع استعداد كبير لمعركة حاسمة في المناطق الواقعة غرب تعز، لتحريرها من ميليشيا الحوثي. فيما أكد مصدر أن تعزيز القوات المرابطة من ألوية العمالقة في جبهتي البرح والكدحة بالوازعية، تمّ بقوات مجهزة بالعدة والعتاد من العيار الثقيل.
من جانبها اهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بالحديث عن إصدار رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك،)، قرارًا بتشكيل لجنة وزارية لمعالجة آثار الكوارث التي خلفها إعصار لبان في محافظة المهرة، شرق اليمن.
ويرأس اللجنة وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح، وعضوية عدد من الوزراء، وتتولى تشكيل فرق فنية لتقييم الأضرار وحصرها، وإعداد برنامج عمل للمعالجة مع إشراك الجهات الفنية المتخصصة، ومتابعة عملية تقديم العون والإغاثة والتنسيق مع المنظمات العاملة في مجال الإغاثة.
وأوردت صحيفة “الشرق الأوسط”، إصابة 4 أطفال يمنيين بألغام زرعتها الميليشيات الحوثية جنوب الحديدة، في الوقت الذي دفعت فيه قوات الجيش الوطني بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهتي البرح والكدحة في مديرية الوازعية، غرب تعز، استعداداً لمعركة حاسمة وتحرير المنطقة التي لا تزال خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية غرب تعز، وأعلنت فيه قوات الجيش الوطني اليمني من ألوية العمالقة عن العثور على صواريخ بحرية شرق مدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن.
ووفقا للصحيفة، تزامن ذلك مع احتدام المعارك في مختلف جبهات القتال خلال اليومين الماضيين، أبرزها محيط الحديدة وتعز وصعدة (معقل الانقلابيين) والبيضاء (وسط اليمن)، بإسناد جوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية لقوات الجيش الوطني، وسقوط عشرات القتلى والجرحى من ميليشيات الحوثي الانقلابية، واستمرار تقدم قوات الجيش الوطني في معاركه بمحافظة حجة الحدودية.
من جانبها كتبت صحيفة “العربي الجديد”، اختراق عُماني بملف المعتقلين اليمنيين: الصبيحي بعد ابني صالح.
وأفادت الصحيفة، بعد سنوات على تصاعد الحرب في اليمن، تأتي جهود سلطنة عُمان الدبلوماسية، لتحقق اختراقاً في أحد أكثر الملفات تعقيداً، متمثلا بالتوسط للإفراج عن معتقلين لدى جماعة أنصار الله (الحوثيين)، بعد إبداء الجماعة موقفاً مرحباً بالتعاون في هذا الملف، لكنها في المقابل، تواصل حملة الاعتقالات لمعارضيها في المناطق الخاضعة لسيطرتها وتفرض إجراءات مشددة، كان أحدثها توقيف الجماعة لنحو 20 صحافياً، يوم الخميس الماضي، قبل إطلاق سراحهم في وقتٍ لاحقٍ من اليوم نفسه.
في وقتٍ أعلنت سلطنة عُمان يوم الخميس الماضي، أن جهوداً بذلتها نجحت بالتوصل إلى اتفاق مع الحوثيين على السماح لوزير الدفاع اليمني، اللواء محمود الصبيحي، بالتواصل مع ذويه، أكد أفراد عائلته بالتزامن، في تصريحات صحافية، تلقيهم اتصالاً هاتفياً منه هو الأول من نوعه، منذ أسره على أيدي الحوثيين وحلفائهم، في مارس/آذار 2015، في ظل أنباء عن تواصل الجهود العُمانية التي لا تتوقف عند السماح له بالتواصل مع أقاربه، بقدر ما تسعى مسقط، إلى الإفراج عنه، إلى جانب معتقلين آخرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن إعلان مسقط عن الوصول إلى اتفاق حول الصبيحي، يأتي بعد أسابيع، من نجاح الجهود التي قادتها، بالإفراج عن نجلي الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، المعتقلين في سجون الحوثيين، وهما صلاح ومدين، إذ جرى الإفراج عنهما ونقلهما على متن طائرة خاصة من مطار صنعاء الدولي إلى الأردن، ومن ثم انتقلا إلى الإقامة مع شقيقهما الأكبر أحمد علي عبدالله صالح، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قيادية في حزب المؤتمر متواجدة في مسقط إن “الجهود العُمانية تتواصل للإفراج عن معتقلين آخرين، بمن فيهم نجل طارق صالح الذي انضم مع المقاتلين الموالين له، إلى القوات المناوئة للحوثيين والمدعومة إماراتياً في الساحل الغربي، وشقيقه محمد عبدالله صالح، والذي كان يشغل قائداً لإحدى الكتائب الأمنية”.
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى