الأمم المتحدة: خبراء يعملون على كشف أصل الأسلحة المضبوطة قبالة خليج عدن
لتبديد الشكوك حول منشأ الأسلحة ومدى علاقة إيران بمساعدة الحوثيين يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن خبراء الأمم المتحدة يعملون على تحديد منشأ شحنة أسلحة استولت عليها سفينة تابعة للبحرية الأمريكية قبالة سواحل اليمن.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة في تصريحات “إن الخبراء الذين لديهم مسؤوليات في المنطقة بدأوا بتفتيش الأسلحة التي ضبطت، وسيقدمون تقارير إلى لجان العقوبات التابعة لمجلس الأمن الخاصة بهم في الوقت المناسب.”
من جانبه، قال النقيب البحري عدن كروز، قائد القوات المركزية للقوات البحرية الأمريكية، إنه من المرجح أن الأسلحة كانت تُشحن من الصومال إلى اليمن، لكن ذلك لم يثبت بعد.
وأشار إلى أن مفتشي الأمم المتحدة سيحددون مصدر تلك الأسلحة، وتحديد ما إذا كانت الشكوك صحيحة بأن الأسلحة نشأت في إيران.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت في وقت سابق أن مخبأ حوالي 2500 بندقية كلاشنيكوف كان قد تم الاستيلاء عليه في أواخر أغسطس في خليج عدن، قبالة الساحل الجنوبي لليمن.
ولم تتعرف الصحيفة التي كان لها صحفي على متن سفينة البحرية الأمريكية على السفينة التي تحمل السلاح.
وتتهم الولايات المتحدة إيران مراراً بتقديم مساعدات عسكرية إلى الحوثيين في اليمن، منذ الانقلاب على الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في 2015.
وتقول طهران إنها لم تقدم سوى الدعم السياسي للحوثيين وتنفي ضلوعها في تقديم أسلحة للجماعة، وقد حددت الأمم المتحدة الصواريخ التي استخدمها الحوثيون على أنها إيرانية الصنع، لكنها لم تثبت أي دليل على أن طهران سلمتها.