صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الشرعية تقترب من منزل مؤسس الميليشيا في مران”، قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن الجيش اليمني تقدمه في عمق محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للميليشيا الحوثية التابعة لإيران، واقترب من الوصول إلى منزل مؤسس هذه الميليشيا في منطقة مران التابعة لمديرية حيدان، شمالي البلاد، في وقت قصفت الميليشيا منازل المواطنين اليمنيين في الساحل الغربي بالقذائف، وحوّلت المساجد إلى ثكنات عسكرية ومخازن للسلاح.
ونقلت الصحيفة عن موقع الجيش اليمني قوله، إن قوات الجيش حققت، تقدماً جديداً في مديرية حيدان بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي، وتوغلت القوات بشكل كبير في عمق مواقع ميليشيا إيران في جبال مران.
وقال قائد اللواء الثالث عروبة، عبدالكريم السدعي، إن «أبطال العروبة في عقبة مران والصافية والرماديات وطيبان تتمركز الآن في مواقع قريبة من بيت حسين الحوثي، مؤسس هذه الميليشيا، وإنها على مسافة لا تتجاوز 6 كيلومترات».
وأوضح السدعي أن ميليشيا الحوثي تكبدت خلال هذه المعارك خسائر فادحة في صفوف مقاتليها وقياداتها الميدانية، بالإضافة إلى تدمير عدد من السيارات والدراجات النارية، بدعم وإسناد كامل من مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، ومدفعية التحالف التي ساندت تقدم هذه القوات في عمق المنطقة. وعبر قائد اللواء الثالث عروبة عن شكره الكبير لقيادة التحالف على ما يقدمه من دعم كبير وإسناد متواصل للمقاتلين في جميع الجبهات.
من جانبها أوردت صحيفة “عكاظ” السعودية تصعيد ميليشيات الحوثي انتهاكاتها ضد المدنيين في العاصمة صنعاء، ونفذت خلال الـ24 ساعة الماضية عمليات اقتحام لعدد من المحلات التجارية وصالات الأعراس، واختطفت عددا من المدنيين وملاك المحلات وطلابا من جامعة صنعاء بعد أن اقتحمت كلياتهم.
وذكر طلاب يمنيون في تصريح للصحيفة ذاتها، أن الميليشيات نفذت حملة اعتقالات واسعة ضد طلاب جامعة صنعاء بعد أن اقتحمت مجموعة مسلحة برفقة عناصر نسائية من خلية «الزينبيات» حرم الجامعة وأخضعت الطلاب في قاعات الدراسة وساحة الحرم الجامعي للتفتيش الدقيق، خصوصاً هواتفهم واحتجزت عددا من الطلاب والطالبات في أحد أقسام الشرطة.
ووفقا للصحيفة كشف الطلاب أن المسلحين مارسوا عملية إذلال وشتائم بحق الجميع، مؤكدين أن كلية الطب في حي مذبح وكلية التجارة والاقتصاد أضحت مسرحاً لانتهاكات واسعة.ولفتوا إلى أن من وجد بداخل هاتفه صوراً للملك سلمان بن عبد العزيز أو الرئيس عبدربه منصور هادي أو الرئيس السابق علي صالح، أو أية ملصقات مناهضة للميليشيا ومؤيدة للتحالف العربي يتم اعتقاله بعد الاعتداء عليهم بالضرب بأعقاب البنادق أمام زملائه.
وأفاد الطلاب أن من بين المعتقلين معاقين لا تزال الميليشيات ترفض الإفراج عنهم، وأكدوا أن الميليشيا لم تكتف بحملة الاعتقالات بل استحدثت نقاطا في الشوارع لتفتيش هواتف المارة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
من جانبها أبرزت صحيفة “الرايه” القطرية هوس اليمنيون بالخلاص من الاحتلال الإماراتي للجنوب في هذه الأيام التي يحيون فيها الذكرى الـ (55) لتحرير جنوب بلادهم من الاحتلال البريطاني.
وأفادت الصحيفة  لقد بسطت الإمارات سيطرتها على الجنوب، وشكّلت ميليشيات تدعم الانفصال، وتورّطت في عمليات اغتيال، أفسدت عليهم فرحتهم، وأعادتهم لذكرى الاستعمار.
وبحسب الصحيفة عملت الإمارات على بناء قواعد عسكرية في الجنوب اليمني في الفترة الأخيرة؛ بهدف السيطرة على الموانئ الرئيسة في محافظات الجنوب، إضافة إلى تسجيل العديد من انتهاكات حقوق الإنسان، وفقاً لتقارير دولية.
وبينت الصحيفة أن ممارسات الإمارات التي لا تتوقف جعلت اليمنيين ينظرون إليها كدولة احتلال لبلادهم يجب إخراجها، حيث شهد الجنوب اليمني مظاهرات حاشدة ضد وجود أبوظبي.
 وشكّلت الإمارات مجلساً انتقالياً ليكون بديلاً عن الشرعية في اليمن، حيث دعمته بالمال، وأصبحت توجه لتصدير مواقف سياسية تخدم وجودها في البلاد.
وسلطت صحيفة “الشرق الأوسط” الضوء على تدشين السلطات المحلية بمحافظة ريمة منذُ منتصف سبتمبر الماضي العام الدراسي الجديد وقالت في تصريحات إنها تعمل على «إيجاد الحلول العاجلة لتوفير ما يؤمن الحياة المعيشية للمعلمين في مختلف المديريات، وبما يمكنهم من أداء مهامهم التربوية والتعليمية بالشكل المطلوب».
 
وأضافت الصحيفة لكن، لا يبدو الوضع التعليمي مثاليا أو كما يجب، بالنظر إلى استمرار حرمان المعلمين من رواتبهم منذ أكثر من عامين، وفقا لإفادة المختصين بالتعليم العام في المحافظة.
وتابعت: غير أن المختصين يؤكدون «بدء العملية التعليمية من منطلق الشعور بالمسؤولية الإنسانية والوطنية والأخلاقية تجاه ما يزيد على 110 آلاف طالب وطالب، هم قوام المتقدمين للعام الدراسي الجديد، والذين ليس لهم ذنب في أن نبادلهم الحرمان من حقهم المكفول في التعليم».
ووفقا للصحيفة،  تواصل – للعام الثاني على التوالي – مبادرات مجتمعية في الكثير من عزل وقرى مديريات المحافظة التي تبعد عن العاصمة صنعاء نحو 200 كيلومتر، بهدف الدفع بالعملية التعليمية، حتى لا تصاب بالتوقف، وسط عجز السلطات المحلية الخاضعة للحوثيين، عن تقديم الحلول الممكنة للأزمة التي تعصف بواقع معيشة المعلمين، وبواقع التعليم عموما.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى