أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحرب تخلف أسوأ أزمة في تاريخ اليمن” قالت صحيفة “الشرق القطرية”، مع بدأ العام الدراسي الجديد في اليمن، في ظل ظروف صعبة وقاسية؛ بسبب توقف مرتبات الموظفين في القطاع الحكومي، بينهم المعلمون منذ قرابة العامين، عقب قرار نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن.
ووفقا للصحيفة تمر اليمن بأزمة هي الأسوأ، والأكثر تعقيدا في تاريخه المعاصر. فمنذ اندلاع الحرب الراهنة في 26 مارس 2015 التي تقودها السعودية، تعرضت مؤسسات الدولة وقطاعاتها المختلفة لأضرار جسيمة أخرجت بعضها عن الخدمة وأصابت الأخرى بالتشظي وفقدان التوازن، وانقطاع الرواتب عن كل موظفي الدولة بما فيها القطاع التربوي.
وأفادت: في قطاع التعليم خلفت الحرب الراهنة أزمة تعليمية هي الأسوأ في تاريخ اليمن المعاصر وإحدى أضخم الأزمات التعليمية في منطقة الشرق الأوسط بعد سوريا.
من جانبها أوردت صحيفة “الحياة” عرض الحكومة النمساوية استضافة المحادثات بين أطراف الأزمة اليمنية، تزامناً مع استئناف الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث مساعيه لعقد جولة مشاورات في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وأفادت بأن الحكومة النمسوية قدمت عرضاً لاستضافة الجولة المقبلة من المحادثات في فيينا، لكن المشكلة تكمن في إقناع جماعة الحوثيين بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وعلى الصعيد العسكري أبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية تمكن قوات الشرعية من التقدم على جبهات عدة، محققة مكاسب جديدة على الأرض، بالسيطرة على مناطق استراتيجية في لحج ومديريات الظاهر وباقم وكتاف في صعدة، بينما بدأت جامعة صنعاء في حشد تحركات لاحتجاجات جديدة ضد ميليشيا الحوثي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله، إن وحدات من القوات الحكومية حرَّرت «جبل الكوكب» و«جبل النبي شعيب» وجميع التباب المجاورة، شمالي مديرية القبيطة، خلال معارك عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيا وتدمير آليات قتالية تابعة لهم.
وسلطت صحيفة “عكاظ” السعودية الضوء على تفاقم حدة الصراعات والانقسامات داخل ميليشيات الحوثي خصوصا بين صفوف قياداتها العليا، ووصلت إلى حد التصفية والاغتيال.
وكشفت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالموثوقة أنه تمت تصفية عدد من المنشقين جسديا عبر عمليات اغتيال مباشرة أو تفجير منازلهم.
وفي تأكيد على تفجر الخلافات بين الانقلابيين، أعلن وزير السياحة في حكومة الانقلاب ناصر باقزقوز أمس (الجمعة) استقالته متهما مدير مكتب ما تسمى بـ«رئاسة الانقلاب» أحمد حامد بتهديده.
وقال باقزقوز الذي ينتمي إلى مديرية المكلا بحضرموت في تدوينات مرفقة بخطاب الاستقالة: «تقدمت باستقالتي شفويا وخطيا وطلبت الحماية والسماح بمغادرة صنعاء ولم أجد جوابا.. وأعيش في خوف مستمر».
وأضاف: باختصار المدعو أحمد حامد يهين القوانين ويفرض ما يريده ويقف مع أفراد عصابته ويحميهم في كل الوزارات، كما خذلني مهدي المشاط رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» ورئيس «حكومة الانقلاب» عبدالعزيز بن حبتور، فيما زعيم الانقلاب عبدالملك الحوثي يطالبنا بالصبر، لكن لم أحتمل الذل».
وكشف باقزقوز أنه تعرض للترهيب والتهديد وأبلغ الأمن القومي، إلا أنه لم يتحرك أحد بكل أسف، والمجرمون في بيوتهم، وأنا أعيش حالة طوارئ، لا يشرفني البقاء يوما واحدا في حكومة الانقلاب وأعتبر نفسي مستقيلا.. واختتم حديثه بقوله: اشبع بالحكومة وبصنعاء وبكل البلد يا مدير مكتب «الرئاسة».