أبرزت الصحف الخليجية، اليوم االثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور / وحدة الرصد/ خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم االثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الأمم المتحدة تتواطأ مع الحوثي وتكرس الانقلاب” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن تسجيل مصور بثته قناة «سكاي نيوز عربية» فضح نهب ميليشيا الحوثي المساعدات الإنسانية الدولية وبيعها في السوق السوداء بدلا من توزيعها على الشعب اليمني الذي يواجه أزمة خانقة خصوصا في العاصمة صنعاء.
وتابعت:استغلت الميليشيات اختراق قياداتها للمنظمات الدولية والمنظمات المحلية عبر قيامها بتزوير توقيعات وكشوفات للمحتاجين وتحويل مستحقاتهم من المساعدات إلى السوق السوداء لبيعها ورفد خزائنهم بالأموال.
ووفقا للصحيفة كشف التسجيل أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تستخدم سيارات الشرطة لنقل المساعدات المنهوبة وبيعها عبر مجموعة من عناصرها في شوارع رئيسية وسط صنعاء، فيما تستغل أيضاً المساعدات مقابل تجنيد أبناء عائلات الفقراء والمعدومين وهو ما وصفه حقوقيون يمنيون بأنه انتهاك صريح وواضح يضاف إلى الملف الأسود للحوثي.
وفي ذات السياق اتهم رئيس مركز «سكوب» للدراسات الإنسانية محمد المقرمي الأمم المتحدة بالتواطؤ الواضح مع الحوثيين وتجويع الشعب اليمني واللعب بالمعونات الإغاثية وعدم إيصالها إلى مستحقيها والسعي لتكريس الإنقلاب.
وبحسب الصحيفة قال “المقرمي”، إن المنظمات الدولية قبلت البقاء في صنعاء تحت سياسة الحوثيين واعتمدت على تقاريرهم ولا تزال تغض الطرف عن جرائم الميليشيات، لافتا إلى أن الحوثيين احتجزوا 50 سفينة إغاثية في الحديدة والصليف خلال أربع سنوات وجميعها قادمة من الأمم المتحدة وصادروا 565 قافلة أغاثية أممية مخصصة لإغاثة المدنيين.
اهتمت صحيفة “الإمارات اليوم” بالحديث عن مواصلت قوات المقاومة اليمنية المشتركة عملياتها العسكرية في الحديدة بالساحل الغربي، بمساندة كبيرة من بوارج ومقاتلات التحالف العربي، فيما واصلت قوات الجيش الوطني تقدمها في جبهات صعدة وتعز، مع استمرار تنامي السخط الشعبي في مناطق ميليشيات الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وقالت الصحيفة إن 10 أطفال أصيبوا بجروح متفاوتة جراء قصف ميليشيات الحوثي مناطقهم في مديرية التحيتا جنوب الحديدة، فيما واصلت قوات المقاومة المشتركة عملياتها العسكرية وتطهير المناطق الواقعة جنوب مدينة الحديدة وشرقها، من أوكار ميليشيات الحوثي الانقلابية، وقصفت مقاتلات التحالف وطيران الأباتشي آليات وثكنات عسكرية للمتمردين في محيط خمس مدن رئيسة، هي بيت الفقيه وزبيد والدريهمي والتحيتا وحيس، ما أدى إلى مصرع وإصابة عدد من عناصر الميليشيات، وتدمير آليات عسكرية، بينها أطقم ودراجات نارية تستخدم في عمليات شن هجوم على مواقع المقاومة.
وأضافت الصحيفة أن بوارج قوات التحالف العربي قصفت مواقع وتجمعات للميليشيات شرقي مديرية الدريهمي، وفي ضواحي مدينة الحديدة، ودمرت تعزيزات للميليشيات، كما لقي القيادي في ميليشيات الحوثي هشام عبدالصمد الخالد، مصرعه مع عدد من عناصر الحوثيين بغارة في جبهة الساحل الغربي.
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على جزيرتان يمنيتنان “بكلان والفُشت “منسيتان مشيرة إلى أنه يصعب أن تجد بقعة في اليمن لم تتضرّر من الحرب التي تصاعدت منذ مارس/ آذار في عام 2015، إلا أن هذه الأضرار تتفاوت من مكان إلى آخر. المناطق التي كانت تعيش ظروفاً صعبة قبل بدء الحرب، باتت تفتقر اليوم إلى أدنى مقوّمات العيش.
وتابعت: جزيرتا بكلان والفُشت نموذجان واضحان عن هذه المناطق المحرومة تماماً، والتي تعاني بصمت من دون أن يشعر بها أحد. تبعد الجزيرتان عن شمال غرب الساحل اليمني نحو 20 ميلاً بحرياً (ما يعادل 34 كيلومتراً)، وقد نسيهما اليمنيون بين ركام الحرب الدائرة، خصوصاً في مديرية ميدي التابعة لمحافظة حجة (غرب).
ووفقا للصحيفة أكد عبده بلم، وهو أحد أبناء جزيرة بكلان، أن الجزيرتين تعانيان ومنذ فترة طويلة تسبق اندلاع الحرب، بسبب عدم توفر المياه الصالحة للشرب أو الخدمات الصحية أو التعليم. “أما اليوم، فقد زاد البؤس”.
وبحسب الصحيفة أضاف: “إحدى أهم المشاكل التي كان وما زال أبناء بكلان يعانون منها هي التنقل من الجزيرة إلى مدينة ميدي، أقرب مناطق اليابسة إليها”، مشيراً إلى أن سكان الجزيرتين، ولمدة ثلاث سنوات، لا يستطيعون الوصول إلى مديرية ميدي.