أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان” التحالف يدفع بتعزيزات جديدة إلى الحديدة” نقلت صحيفة “البيان” الإماراتية عن مصادر عسكرية قولها”،إن وحدات من القوات السودانية العاملة في اليمن ضمن قوات التحالف تم الدفع بها إلى جبهة الحديدة لتعزيز القوات المتواجدة هناك بهدف استكمال تحرير بقية المناطق التي لا تزال بيد ميليشيا الحوثي.
ووفقا لمصادر الصحيفة فإن التعزيزات الجديدة تضم أعداداً كبيرة من أفراد القوات المسلحة السودانية وآليات عسكرية، وأنها ستشارك في المعارك الدائرة جنوب مدينة الحديدة ومدخلها الشرقي.
وأضافت الصحيفة في سياق متصل قالت المصادر إن وحدات من ألوية العمالقة وصلت إلى المنطقة لتعزيز القوات المتواجدة هناك والتي تتولى مهمة تحرير بقية مناطق جنوب مدينة الحديدة وتطهير بقايا جيوب الميليشيا في المزارع وتعزيز سيطرتها على المدخل الشرقي لمدينة وميناء الحديدة.
واهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بالحديث عن تحويل ميليشيا الحوثي الإيرانية العاصمة صنعاء إلى سجن كبير، في مؤشر يعكس مدى خوفهم من هروب قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام وقادة عسكريين إلى المناطق المحررة والانضمام للجيش الوطني والحكومة الشرعية.
وبحسب الصحيفة أصدر الانقلابيون قرارا إلى شركات ووكالات النقل والسفريات يقضي بفرض حصار وقيود على السفر والتنقل من وإلى العاصمة، ويمنع سفر أي شخص دون الحصول على إذن منهم.
وسلطت صحيفة “الشرق” القطرية الضوء على دعوة ثلاثة مسؤولين في الاتحاد الأوربي إلى وقف ما وصفوه بمذبحة المدنيين في اليمن، نتيجة الحرب الوحشية بالوكالة، والتي تسببت بسقوط المدنيين ودفع السكان نحو المجاعة. وشددوا في بيان على أهمية وقف تصدير الأسلحة للدول التي تقاتل في اليمن، داعين مختلف الأطراف في اليمن للتوقف عن استهداف المدنيين.
وذكر البيان الذي أصدره المسؤولون في الشؤون الخارجية وحقوق الإنسان والأمن والدفاع بالاتحاد الأوربي وترجمه “الموقع بوست” أن اليمن دمرتها حرب دموية من كل من طرف الحوثيين المدعومين من إيران، والتحالف السعودي الإماراتي والحكومة اليمنية، مشيرين إلى أن تقرير فريق الخبراء الأممي الأخير اتهم كلا الجانبين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم حرب محتملة.