غضب في تعز اليمنية احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية
المحتجون طالبوا الشرعية باستئناف تصدير النفط والغاز لمواجهة الأزمة يمن مونيتور/ خاص
تصاعدت، اليوم الخميس، وتيرة الاحتجاجات المناهضة لغلاء المعيشة وتردى الأوضاع الاقتصادية، بمدينة تعز وسط اليمن.
وأفاد سكان محليون لـ”يمن مونيتور” أن الاحتجاجات تصاعدت لليوم الثالث على التوالي، وأن المدينة تشهد شلل شبه تام، جراء إغلاق معظم المحلات التجارية”
وذكر السكان” أن محتجون غاضبون جابوا شوارع المدينة الواقعة تحت حصار الحوثيين، رافعين لافتات ضد سياسة التجويع في البلاد.
وطالب المتظاهرون “الشرعية” باستئناف تصدير النفط والغاز لحل المعضلة الاقتصادية، لافتين أن أي خطوة من شأنها عرقلة تصدير الثروات هي بمثابة حرب مفتوحة على الشعب.
وتشهد المحافظات اليمنية خصوصًا الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، احتجاجات وأعمال شغب، منذ أيام احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية جراء انهيار العملة وارتفاع الأسعار.
وتتزامن احتجاجات تعز، مع دعوة ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من “أبوظبي” أنصاره، إلى السيطرة الشعبية على كل المؤسسات الإيرادية، وطرد من وصفهم بـ”مسؤوليها الفاسدين”.
وحذرت الحكومة اليمنية، أمس الأربعاء” من أي أعمال شغب من شأنها الإضرار بأمن البلاد، داعياً إلى رفض تلك الدعوات المناطقية، التي يدعو لها البعض هنا وهناك لتقويض الدولة مساعي تطبيع الحياة”.
وينذر الغضب القائم اليوم في عدة محافظات يمنية، بازدياد الاحتقان بعدما ضاقت الحياة بمعظم السكان، في ظل التزام الحكومة الصمت عن حل المشكلة، وفشل إجراءاتها السابقة في وقف نزيف العملة.
ومنذ مارس 2015 تشهد اليمن حربًا بين قوات الجيش اليمني مدعومة من الحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي المسلحة من جهة أخرى.