صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/ وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
 وتحت عنوان”معارك عنيفة في محيط باقم صعدة… والحوثيون يكثفون انتشارهم بالحديدة” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن الحوثيون كثفوا من انتشار قواتهم في الحديدة، في الوقت الذي شهد فيه محيط مركز مديرية باقم، شمال محافظة صعدة، معقل الانقلابيين، معارك عنيفة، منذ مساء أول من أمس (الثلاثاء)، بين قوات الجيش الوطني بمحور علب وميليشيات الحوثي الانقلابية، حيث حققت قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية، تقدماً كبيراً.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري، قوله”، إن المعارك اندلعت بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية بشكل عنيف في محيط مركز مديرية باقم، وذلك بعد تسلل عناصر من قوات الجيش الوطني إلى مواقع الجيش الوطني وشن الهجوم عليها وتكبيدها الخسائر البشرية والمادية».
ووفقا للصحيفة أوضح أن «مدفعية الجيش الوطني كثَّفت من قصفها على ثكنات عسكرية تتبع الانقلابيين وآلياتهم العسكرية، فيما لا تزال المعارك مستمرة وسط حالة خوف وهلع وانهيار في صفوف الميليشيات الانقلابية».
وبحسب الصحيفة أكد المصدر أن «قوات الجيش الوطني في محور علب العسكري، تمكّنت مساء (أول من أمس) الثلاثاء من أسر عنصرين من عناصر ميليشيات الانقلاب عقب محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش الوطني واستعادة مواقع خسرتها الميليشيات خلال الأيام الماضية».
واهتمت صحيفة “العربي الجديد” بالحديث عن انكماش الاقتصاد اليمني إلى النصف وتدهور بشكل حاد على مدى ثلاث سنوات ونصف منذ اندلاع الحرب، في ظل تقلص إنتاج النفط وتصاعد التضخم والانهيار شبه الكامل للعملة الوطنية، الريال، وفقا لتقرير صدر اليوم عن البنك الدولي.
وقال البنك في تقرير “المرصد الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”: “منذ تصاعد النزاع العنيف في مارس/ آذار 2015، تدهور الاقتصاد بشكل حاد، إذ بلغ الانكماش التقديري نحو 50% تقريبا، وتضاءلت فرص العمل بشكل ملحوظ”.
وأوضح التقرير أن نمو الناتج المحلي الإجمالي لليمن تراجع في عام 2018 مع انخفاض مقداره 2.6% مقارنة مع 5.9% في عام 2017.
ووفقا للبنك الدولي، تظهر الآثار الاقتصادية السلبية والتشوهات ذات الصلة بالصراع تأثيرا سلبيا متساويا لاستجابة العرض وجانب الطلب، وهذ الأخير مدفوع إلى حد كبير بخفض دخل الأسرة.
وأكد أن التوقعات الاقتصادية في عام 2018 وما بعده سوف تعتمد بشكل حاسم على التحسينات السريعة في الوضع السياسي والأمني، وعلى ما إذا كانت نهاية النزاع المستمر ستسمح بإعادة بناء الاقتصاد والنسيج الاجتماعي.
وأبرزت صحيفة “الأنباء” الكويتية إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن انه سهل عملية نقل نجلي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من صنعاء إلى الأردن.
و أعلنت ميليشيا الحوثي الانقلابية امس أن اثنين من أبناء الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح كانا محتجزين منذ مقتل والدهما في ديسمبر 2017.
وذكرت مصادر الاعلام التابعة للانقلابيين أنه تم إطلاق سراح صلاح ومدين علي عبدالله صالح «بموجب قرار عفو» من رئيس المجلس السياسي الأعلى للتمرد مهدي المشاط.
وسلطت صحيفة “الإمارات اليوم” الضوء على إغلاق عشرات المحال التجارية أبوابها، أخيراً، في العاصمة اليمنية صنعاء، وأوقفت نشاطها بسبب انهيار الريال اليمني أمام العملات الصعبة، حيث قفز سعر الدولار الأميركي في صنعاء من 760 إلى 820 ريالاً، حتى مساء أول من أمس، بفارق زيادة يصل إلى 60 ريالاً.
 وقالت الصحيفة ازداد الوضع الاقتصادي سوءاً في صنعاء، مع اعتقال ميليشات الحوثي الموالية لإيران مئات التجار ومُلاك المنشآت التجارية في العاصمة، وذكرت «سكاي نيوز عربية» أن عدداً من المحال التجارية في صنعاء أوقف عملية البيع والشراء في أسواق باب السلام وباب السبح وباب اليمن، وعدد من المحال التجارية في منطقة التحرير، بسبب انهيار سعر الريال الذي سجل تراجعاً في قيمته بثلاثة أمثال ما كان عليه منذ انقلاب الحوثيين على الشرعية.
ووفقا للصحيفة ذكرت مصادر اقتصادية أن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، خلال الأيام القليلة الماضية، في صنعاء والمحافظات المجاورة لها، فتح شهية ميليشيات الحوثي، المحتكرة لسوق المحروقات، للإقبال على شراء ما تبقى من عملة أجنبية وتهريبها للخارج، لاستيراد شحنات جديدة من منتجات النفط وبيعها بأسعار السوق السوداء، حيث اقترب سعر لتر الوقود من 1000 ريال، موضحة أن الميليشيات ضخت 50 مليار ريال يمني في السوق لشراء العملة الأجنبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى